«كشك سوشي».. رسالة حب للشعب الياباني من حي الدقى

كتب: مروة عباس

«كشك سوشي».. رسالة حب للشعب الياباني من حي الدقى

«كشك سوشي».. رسالة حب للشعب الياباني من حي الدقى

متأثرا بحبه لدولة اليابان والأكلات اليابانية الشهيرة، والتزام الشعب هناك بعمله وحياته بشكل عام؛ أسس محمد حسين محمود، 38 عاما، مشروعا للمأكولات اليابانية في أحد شوارع الدقي، لم يخلو من لمسات الثقافة اليابانية التي تأثر بها.

«مجالي هو الطبخ بدرجة رئيس طهاة، كنت بشتغل في مطعم ياباني، ولكن تم غلق المحل بعد أحداث ثورة 25 يناير، واشتغلت في المطعم ده لمدة 15 سنة، وكمان كنت مسؤول عن طهى طعام حفلات السفارة اليابانية، ولأني حابب المطبخ الياباني، وحابب الشعب الياباني بصفة عامة، لأنهم شعب ملتزم في شغله، قررت أفتح مشروعا صغيرا، عبارة عن كشك أقدم فيه أكلات يابانية».

استغل «محمد» شجرة مجاورة للكشك في الدعاية لمطعمه بشكل مختلف: «دهنت الشجرة بالأبيض، واستعنت بشخص كتب لي أسماء الله الحسنى، كل اسم مكتوب باللغة العربية ومن تحته ترجمته باللغة اليابانية، لأني شايف إن أسماء الله الحسنى تكتب بجمالها بأي لغة».

ويقدم «محمد» في مشروعه أكلات يابانية مختلفة، على رأسها «السوشى» بأنواعه: «سوشي جمبرى وسوشي سلامون وسوشي أخطبوط»، ولم يكتف بذلك، بل يقدم أيضا وجبات أخرى: «بعمل برضه ساندويتشات كبدة وسجق وبرجر، وساندويتشات جبن، وبقدم مشروبات ساخنة».

ويزين «محمد» كشك المأكولات اليابانية بديكورات مختلفة، تلفت أنظار المارة باستمرار: «كل الديكورات اللي أنا مستخدمها جاية من اليابان، تعبيرا عن الثقافة اليابانية، وتقديرا لحبي وتقديري لهم».

يقطن «محمد» حي الدقي، وحرص على عمل مشروعه به دون غيره من الأماكن: «أنا أصلا من حي الدقى، وبتمنى أطلّع الحي بصورة مشرفة من خلال مطعمي، كمان نفسي ألاقى دعم من مسؤولى حى الدقي لمشروعي الصغير».


مواضيع متعلقة