«حياة كريمة» تحقق أحلام أطفال وشباب البحيرة: مدرسة حديثة وملعب وجيم

«حياة كريمة» تحقق أحلام أطفال وشباب البحيرة: مدرسة حديثة وملعب وجيم
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- البحيرة
- زاوية صقر
- السيسي
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- البحيرة
- زاوية صقر
- السيسي
«حياة كريمة» ليست مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للنهوض بالقرى المصرية الفقيرة النائية والمهمشة لفترات طويلة وحسب، لكنها جاءت كساحر بعصا سحرية، يحقق طموحات وأحلام وأماني أهالي الريف المصري في وقت قياسي، أو كمصباح علاء الدين والأمنيات، الذي جاء ليحقق الأماني التي كانت كالحلم المستحيل، ويرسم طريق ومستقبل الأجيال الناشئة والمتطلعة لحياة كالتي يعيشها أطفال المدينة، وتطلع وتحلم بغد أفضل.
خلال جولة «الوطن» في قرية زاوية صقر بمركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، لم نجد أصدق من يعبر عما يحدث من نهضة داخل القرية وتغيير شامل، دون كذب أو رياء أو نفاق أكثر من الأطفال الصغار بالقرية.
التقيناه بملامح تحمل مزيجًا من براءة الأطفال مع بدايات ريعان الشباب، عيناه مليئتان بالسعادة والأمل في الغد والتطلع لمستقبل مشرق، خاصة بعدما شملت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي قريته الصغيرة «زاوية صقر»، وانتهت المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» بنسبة كبيرة، وجرى الانتهاء فعليا من النهوض بمبنى رئاسة مجلس القرية، وفتح صالة جيم مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية داخل مركز الشباب، وإعادة بناء المدرسة الابتدائية، إضافة إلى تنفيذ مشروع الصرف الصحي، وإعادة بناء المنازل غير الآدمية التي كان يعيش بها أهالي قريته، وتسليم الأهالي منازل تصلح للعيش الكريم.
«كريم»: مكناش بنعرف نقعد على الدسك
ولأنه طالب بالمدرسة الابتدائية التي شهدت تطويرا وأصبحت تليق بأن تصبح مسرحًا للعملية التعليمية وبناء العقول وتخريج أجيال تبني مستقبل مصر لاحقًا، أعرب الطفل كريم عبدالهادي عن سعادته بالمدرسة الجديدة، حيث قال لفريق حملة «حياة كريمة.. قريتنا بتتغير» التي أطلقتها «الوطن» لتغطية ملحمة البناء والتنمية التي يشهدها مشروع تطوير قرى الريف المصري: «المدرسة دي كانت قديمة، والديسك كان بايظ خالص ومكناش بنعرف نقعد عليه، دلوقتي المدرسة اتطورت وبقت مية مية، والمدرسين بقوا يشرحوا لنا كويس، والحمامات كانت بايظة ومكناش بندخلها، لكن دلوقتي بقت حاجة تانية، ومكناش بنعرف نلعب في حصة الألعاب، ومكانش فيه عارضات، لكن الملعب وسع وبقينا نلعب وبقى فيه زرع في الحوش، ومكناش بنعرف نقعد على الديسك خالص، كنا بنقعد 4، لكن دلوقتي بقينا بنعرف نقعد وبقينا 2 بس».
كريم: كل بيت بقى فيه غاز وعداد مستقل
الطفل كريم عبدالهادي، طالب بالمدرسة الابتدائية التي تم تطويرها، ولكنه أيضًا أحد سكان قرية زاوية صقر، ومستفيد من جوانب التطوير التي تتم بالقرية من صرف صحي وشبكات المياه والغاز وغيرها من الخدمات والمرافق. يقول لـ«الوطن»: «الصرف الصحي كان بايظ خالص ومكانش في صرف ولا غاز ولا كنا بنلاقي الأنابيب، ولكن دلوقتي الغاز بقى في البيوت وكل بيت فيه غاز وعداد لوحده».
مستقبلنا بقى أفضل وهنكبر وقريتنا حلوة
وعن أمنياته وتطلعاته وطموحه كي تكون قريته مثالية كما كان يحلم بها من قبل، أعرب الطفل كريم عن أمله في رصف طرق القرية، مؤكدًا أنّه يرى المستقبل أفضل عما كان من قبل بعد النهضة التي حدثت بالقرية، واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير القرى: «شايف القرية بتطور والرئيس السيسي بيطورها، ومستقبلنا بقى أفضل وهنكبر وقريتنا حلوة ومتطورة، وشكرًا لرئيس الجمهورية اللي مهتم بينا وإحنا دايما في ضهر أهالينا».
ولم يوفر الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة وآدمية تليق بالمصريين وأهالي الريف المصري والأطفال والنشء فقط، بل عمل على إيجاد أسس نهضة عمرانية وتعليمية وصحية، جعلت الأطفال والأجيال الناشئة ترسم أحلامها وتوطن طموحاتها بالقرى، بعدما كان اتجاه الأجيال الجديدة ترك القرية والاتجاه للمدينة في أقرب فرصة، وهو الحال الذي رصدناه بين أطفال وأهالي قرية «زاوية صقر»، بمركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة.
عاوزة أطلع مدرسة إنجليزي هنا لما أكبر
الطفلة ندا، تحدّثت بعيون حالمة ووجه باسم ومشرق ومتطلع للغد، قائلة إنّها تلميذة بالصف الخامس الابتدائي بقرية زاوية صقر، وأنّ مدرستها الابتدائية شهدت تطويرا كبيرا ضمن مبادرة «حياة كريمة»: «مدرستي بقت حلوة وجميلة وبقيت أحب أجي وأحضر، الأول مكنتش بحب أجي هنا بس دلوقتي بحب أجي، وعاوزة لما أكبر أطلع مدرسة إنجليزي هنا في المدرسة دي».
بقيت أحب أجي المدرسة
وعن وضع المدرسة قبل التطوير ودخولها بمبادرة «حياة كريمة» الرئاسية، قالت الطفلة «ندا»، لـ«الوطن»: «المدرسة مكانتش زي دلوقتي، الحوش كان ضيق، والفصول صغيرة، وكان في أشجار مش نضيفة وكانت الأشجار فيها حشرات كتيرة، والديسك كان بيقعد فيه 3 قبل التطوير، لكن دلوقتي الديسك بقى فيه واحدة بس، وكمان فيه أماكن كتير فاضية، وبقيت أحب أجي المدرسة».
الناس كلها فرحانة باللي بيحصل
أما عن التطوير الشامل الذي يحدث بقريتها من النهوض بمبنى رئاسة مجلس القرية والنهوض بمركز شباب القرية وفتح صالة «جيم» مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية داخل مركز الشباب، إضافة لإعادة بناء المدرسة الابتدائية بالقرية والانتهاء من مشروع الصرف الصحي، وإعادة بناء المنازل غير الآدمية التي كان يعيش بها أهالي قريته، وتسليم الأهالي منازل تصلح للعيش الكريم، بعدما تم النهوض بها، وبرؤية طفلة لا تعرف تجميل الكلام، قالت ندا: «طورولنا مركز الشباب، وبنروح نلعب في الملاهي في مركز الشباب والجيم والناس كلها فرحانة باللي بيحصل، وبتروح مركز الشباب بعد ما نضف خالص، وكل حاجة بقت حلوة عندنا في البلد».
«حياة كريمة» خلت مستقبلنا أحسن
وبروح الأطفال العفوية، وبلسان متحدث لبق، قالت الطفلة ندا، ابنة قرية زاوية صقر: «مبادرة حياة كريمة خلت مستقبلنا أحسن ودخلولنا الغاز الطبيعي والصرف الصحي وكل حاجة، ومع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقى مستقبلنا أحسن وتحيا مصر».
السيسي حققلنا اللي بنحلم بيه وبشكر ربنا
فيما أعرب الطفل كريم إسلام، الذي كان يمارس الرياضة بمركز الشباب أيضا، عن سعادته ورؤيته للتطوير الذي يتم بالقرية، قائلا: «الرئيس السيسي طورلنا كل حاجة، ومبادرة حياة كريمة طورت الوحدة الصحية، والملاعب ومركز الشباب والمستشفيات والمدارس، والرئيس عبدالفتاح السيسي بيطور كل حاجة وكل حاجة بقت كويسة، وكان نفسنا من زمان في ملعب زي ده ونلعب فيه وكان نفسي في الجيم علشان أبقى لاعب كمال أجسام، والحمد لله الرئيس السيسي حققلنا اللي بنحلم بيه وبشكر ربنا».
أما عن التطوير الذي شمل القرية، قال الطفل كريم: «الرئيس السيسي وفرلنا الغاز والصرف الصحي، وغيرلنا شكل قريتنا، ومبادرة حياة كريمة غيرت البلد ومبقاش في حاجة ناقصانا وكل حاجة بقت حلوة في البلد ومستقبلي في البلد هنا بقى حلو وناوي أكمل تعليمي وحياتي هنا، وشكرا للرئيس عبدالفتاح السيسي اللي وفرلنا كلنا حاجة وطورلنا كل حاجة، ومستقبلي حلو الحمد لله، وشكرا للرئيس السيسي اللي مهتم بالريف وخلانا منحتاجش للمدن في حاجة وهي دي الحياة الكريمة، والشباب بقى مستقبله أحسن في البلد».
و«البحيرة» ضمن محافظات المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة»، إذ يصل عدد التجمعات الريفية المستهدفة بالمحافظة بمرحلتها الأولى إلى 8 تجمعات وقرى، أما مشروعات الخطة الاستثمارية المستهدفة فتصل إلى 71 مشروعًا، بإجمالي استثمارات تقدر بـ304 ملايين جنيه، وعدد تدخلات التضامن الاجتماعي 1354 تدخلًا، أما إجمالي استثمارات التضامن الاجتماعي فتصل إلى 8.9 مليون جنيه، وعدد المستفيدين من المرحلة الأولى 27.991 مستفيدًا.