نقيب الإعلاميين: حصلنا على أحكام قضائية ضد كيانات وهمية بـ5 محافظات

09:59 م | الاثنين 22 فبراير 2021

أكد النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، إن النقابة تحارب الكيانات الوهمية في كل ربوع مصر، كاشفا عن أنه تم صدور أحكام قضائية ضد هذه الكيانات في محافظات أسوان والمنيا وسوهاج والإسكندرية والقاهرة، مشددا على أن النقابة، تحارب ما يسمى بمنتحلي صفة إعلامي، ومن يحملون كارنيهات مزورة، وقال «جار تنقية الوسط الإعلامي من هؤلاء».

وأشار سعدة، إلى أنه تواصل مع مساعد أول وزير الداخلية للأحوال المدنية وأوضع نسخه من قانون النقابة سنة 2016، وتم اعتماد خاتم النقابة، حتى لا تصدر بطاقة قومي تحمل صفة إعلامي دون وجه حق.

جاء ذلك أثناء كلمته في الندوة التي أقامتها جامعة دمنهور اليوم، برئاسة الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة، بعنوان «دور الإعلام والجامعات في تنمية الوعي القومي المصري» بمشاركة النائب عادل الطنيخي، عضو مجلس الشيوخ وأعضاء هيئة تدريس وطلاب جامعة دمنهور.

وبحسب بيان عن النقابة قال سعدة، إن النقابة تلعب دورا كبيرا في متابعة الرسالة الإعلامية، وأداء ممارسي مهنة الاعلام، لضبط المشهد، ومن يخالف ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، يتوقع علية عقوبات وفقا للقانون، وتابع أن من «يخرج على النص يلقى عقابا شديدا، وهناك أمثلة كثيرة».

مرصد إعلامي

وأضاف نقيب الإعلاميين، أن النقابة لديها مرصد اعلامي يرصد ما يقرب من 34 وسيلة إعلامية لمتابعة أداء الإعلاميين العاملين فيها، وتابع: «نقابة الاعلاميين لم تكن مقصلة على الرقاب ولكنها تتابع وتراقب أداء الإعلاميين ولعملهم لضمان تقديم رساله اعلامية متميزة تليق بمصر الجديدة» بحسب تعبيره.

وفيما يتعلق بالتعاون بين نقابة الإعلاميين والجامعات المصرية قال سعده انه يلوم على العديد من الجامعات لعدم تواصلهم مع وسائل الاعلام المختلفة، وطالب الجامعات بتفويض مختص يكون حلقه الوصل بين وسائل الإعلام والجامعة لابراز الدور المهم الذي يقومون بة تجاة المجتمع وتطوير العملية التعليمية، لافتا إلى أن النقابة بكوادرها الإعلامية على اتم الاستعداد لتدريب طلبة وطالبات وخريجي الجامعات المصرية الراغبين في ممارسة النشاط الاعلامي على أن يكون ذلك تبرعا من النقابة.

وردا على سؤال يقول «هل يواجه ماسبيرو حربا» رد سعدة قائلا إنه: ليس هناك حرب على ماسبيرو بل انه يمتلك العديد من الكوادر المهنية المحترفة وهو البيت الكبير الذي تعلم فية الجميع الاعلام وتخرج منة العديد من الكوادر الإعلامية المميزة التي يشهد لها بالكفاءة.

واختتم نقيب الإعلاميين حديثة قائلا إنه لابد من التطوير والتحديث المستمر لكل عناصر المنظومة الإعلامية لمواكبة كل التحديات الحديثة والعالمية في الحقل الإعلامي، مضيفا ان المهنية و الالتزام بضوابط المهنة هي المعيار الأساسي للتقييم الإعلامي، وقال ان النقابة لن تسمح بالتجاوذات فهناك ميثاق شرف إعلامي يلتزم بة كل الإعلاميين وعقوبات رادعة قد تصل للايقاف والشطب.

عبيد صالح: أجيال جديدة من الحروب على الدولة المصرية

من جانبه قال الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور إن مصر تواجه تهديدات من اهمها حروب الجيل الرابع والخامس، وهي من أخطر أنواع التهديدات، وتتمثل في محاولة الغرب الدخول الى الأسر والبيوت المصرية عن طريق التكنولوجيا ليفككها ويفتتها.

وتابع: فالغرب يستخدم الهواتف المحمولة والحواسب الإلكترونية في إطلاق الشائعات لتصل للملايين، وضرب وتدمير الاقتصاد المصري منها على سبيل المثال لا الحصر مجال السياحة، فمصر تعتبر من أهم المقاصد السياحية على مستوي العالم فهي تمتلك ثلث أثار العالم وفقاً لإحصائيات عالمية، ومن أهم الدول من حيث إمتلاك قاعدة أثرية ترجع إلى (7000) عام قبل الميلاد وتجسد التهديد في محاولة الغرب تصدير فكرة أن مصر دولة غير آمنه محاولة منهم لإضعاف الإقتصاد المصري لتحقيق مصالح خاصة.

بينما قال النائب عادل الطنيخي، عضو مجلس الشيوخ، إن جامعه دمنهور بها حوالي 75 الف طالب وطالبه من ضمنهم 13 الف ونصف دراسات عليا كما ان له تجربه فريده في مواجهه الشائعات، وطالب نقابة الاعلاميين باحتواء الشباب وتوفير فرص عمل لهم في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية ليكونوا نواة في تطوير الرسالة الإعلامية.