1000 زائر بينهم 200 أجنبي يشاهدون ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس

1000 زائر بينهم 200 أجنبي يشاهدون ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس
انتهت منذ قليل الظاهرة الفلكية الفريدة، والتي تعامدت الشمس فيها على وجه تمثال المللك رمسيس الثاني، بحجرة قدس الأقداس بمعبده بمدينة أبو سمبل، الذي يقع على مسافة 280 كيلو متر جنوب، محافظة أسوان.
وشاهد الظاهرة حوالي ألف زائر من بينهم 800 مصري وعربي و200 أجنبي من جنسيات مختلفة.
وتتكرر الظاهر مرتين في العام الواحد يومي 22 أكتوبر و22 فبراير، ليشاهد العالم من خلال الواقع مدى مقدرة المصري الفرعوني وقدرته الفائقة في علم الحساب والهندسة والفلك، منذ آلاف السنيين.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير آثار أسوان والنوبة، إن الظاهرة بدأت في الـ6.20 صباحا، واستمرت لمدة 15 دقيقة، ومع الغيوم اختفت وعاودت الظهور لمدة 10 دقائق أخرى، لتستمر لمدة 25 دقيقة، منوها إلى أن هذه الظاهرة فريدة من نوعها؛ إذ يبلغ عمرها 33 قرنا من الزمان، وجسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير، والدليل علي ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان، مشيرا إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم، في هذه البقعة الخالدة من العالم.
ولفت «سعيد» إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس تتم مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر، احتفالا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير، احتفالا ببدء موسم الحصاد؛ إذ تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتماثيل (أمون ورع حور وبيتاح)، التي قدسها المصري القديم؛ إذ تخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لفكر واعتقاد وجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني ورع.