أستاذ بـ«القومي للبحوث»: مصر أجرت 200 عزل للفيروس لاكتشاف أية تغيرات

كتب: أحمد أبوضيف

أستاذ بـ«القومي للبحوث»: مصر أجرت 200 عزل للفيروس لاكتشاف أية تغيرات

أستاذ بـ«القومي للبحوث»: مصر أجرت 200 عزل للفيروس لاكتشاف أية تغيرات

علق الدكتور أحمد قنديل الأستاذ بالمركز القومى للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على وجود سلالات جديدة لفيروس كورونا المستجد، قائلا إن هناك عدد من التحورات جرى اكتشافها لفيروس كورونا فى عدة دول، والفحص من خلال تحليل «بى سى آر» لم يكتشفها، مشيرا إلى أنه تم اكتشافها فى أكثر من مكان حول العالم، لافتاً إلى أن الاختبارات تعتمد على أكثر من مكان فى المادة الوراثية، وتكون وفقاً لنوعية الاختبار وحساسيته، ومن الممكن حال التحور هروب الفيروس من الفحص.

وأضاف أنه لم يتم رصد أى تحوّرات لفيروس كورونا في مصر خلال الفترة الماضية.

وبشأن كيفية اكتشاف التحورات للفيروس، أوضح «قنديل» أن اكتشاف التحورات والطفرات، يجرى من خلال إجراء اختبارات معملية أولاً، ثم اختبارات حيوانات التجارب، لمعرفة التأثير عليها، مع متابعة الأطباء أيضاً للحالات المصابة، حتى يتم تحديد الخصائص الجديدة للفيروس، كما حدث فى إنجلترا، والتى أثبتت مدى سرعة انتشار تحوّر الفيروس ومدى خطورته، لافتاً إلى أن خطورة التحورات للفيروس من عدمه لا تجرى إلا من خلال الملاحظات على المرضى المصابين، ووجود اختلاف فى الخصائص والأعراض، أو تتم دراستها معملياً، وبخلاف ذلك لا يمكن الحكم على التغيّرات ومعرفة أهميتها.

الطفرات لا تؤثر على جودة الفاكسين

وأوضح سبب عدم اكتشاف تشخيص «pcr» للتحورات الجديدة لفيروس كورونا، قائلاً: «بعض الاختبارات تعتمد على جزء من المادة الوراثية للفيروس، ونتيجة التحور فى الفيروس، يحدث أن pcr لا يكون حساساً للعزلات الجديدة، وبالتالى لا يمكن اكتشافها»، مشيراًً إلى أن غالبية أجهزة التشخيص دون تحديث دورى لا يمكنها أن تكتشف الطفرات.

وأشار الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، إلى أن المراكز البحثية فى مصر قامت بعمل أكثر من 200 عزلة لفيروس كورونا والمركز القومى للبحوث كان له نصيب بـ80 عزلة، والعزلة تهدف لمعرفة التغيّرات التى تحدث على الفيروس، ومدى تأثيرها على جودة وعالية الفاكسين، سواء المصرى أو غيره، فضلاً عن إظهار التأثّر بأعراض جديدة.

وتابع أن علماء المركز القومى للبحوث اكتشفوا الكثير من الطفرات لفيروس كورونا فى مصر، واتّضح أنه ليس لها تأثير ضار حتى الآن ولم تؤثر على جودة وفاعلية أى لقاح حتى اليوم، موضّحاًً أنها طفرات بعيدة عن الاستحداث المناعى.


مواضيع متعلقة