«القومي للبحوث»: لقاح كورونا المصري مناسب للتحورات.. و«الدواء» وافقت عليه

«القومي للبحوث»: لقاح كورونا المصري مناسب للتحورات.. و«الدواء» وافقت عليه
- كورونا
- لقاح كورونا
- لقاح كورونا المصري
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- البحث العلمي
- كورونا
- لقاح كورونا
- لقاح كورونا المصري
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- البحث العلمي
كشفت مصادر في المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العملي، والمصنع المخصص لإنتاج اللقاح المصري المحضر من قبل علماء مركز التميز العلمي للفيروسات التابع للمركز القومي للبحوث، عن أنّ العمل يسير على قدم وساق بشأن متابعة الخطوات المتعلقة باللقاح المصري لفيروس كورونا، واسمه العلمي covied vacc 1، مشيرة إلى أنّ نتائج الاختبارات والتجارب المعملية على اللقاح، مبشرة جدا في التعامل مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) حتى الآن، كما أنّ اللقاح مناسب لجميع التحورات والطفرات التي اكتشفت.
وأوضحت المصادر، لـ«الوطن»، أنّ الهيئة المصرية لتصنيع الدواء أعطت موافقة مبدئية على ملف اللقاح المصري لكورونا للمصنع المخصص للإنتاج والتعبئة، لافتة إلى أنّ أول «باتش» مجموعة من العبوات سيتم استخدامها في التجارب الإكلينيكة على المتبرعين، بعد اطلاع الهيئة مبدئيا على ملف اللقاح، ومتابعتها خطوات البحث العلمي والتجارب الإكلينكية، بإجراء تجارب واختبارات حققت نتائج إيجابية.
انتهاء تصنيع أول باتش للقاح المصري لكورونا
وأشارت المصادر، إلى أنّه من المقرر البدء في تصنيع أول «باتش» مجموعة من العبوات، والمقدرة بنحو 5000 عبوة من اللقاح المصري منتصف مارس المقبل، وبعدها تُعطى شارة البدء لتنفيذ التجارب الإكلينيكية على المتبرعين، موضحة أنّ العمل يسير بشكل إيجابي.
وتابعت المصادر أنّ المصنع على أتم الاستعداد فور الحصول على الموافقة النهائية، للبدء في تصنيع اللقاح المصري، مؤكدا أنّ المصنع بانتظار «شهادة الجودة» والموافقة على العمل مباشرة في تصنيع اللقاح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت المصادر، إنّ اللقاح المصري وفقا للتجارب المعملية التي أُجريت عليه والدراسات البحثية «آمن جدا»، ومناسب حتى الآن لجميع التحورات والطفرات التي اكتُشفت خاصة في مصر، مؤكدة أنّ البحث العلمي يسير بصورة جيدة وإيجابية في هذا الملف.
وأكدت المصادر، أنّ التصنيع يسير بخطة زمنية معينة للإسراع بإنتاج أول مجموعة من العبوات المستخدمة في اللقاحات.