رحلة «السعيد» من الهند إلى عمان.. دمياطي عشق «التنورة» وكرمه السلطان

رحلة «السعيد» من الهند إلى عمان.. دمياطي عشق «التنورة» وكرمه السلطان
- رقص التنورة
- بلدان العالم
- الغناء الشعبي
- شرم الشيخ
- مهرجان دبي
- التسوق
- رقص التنورة
- بلدان العالم
- الغناء الشعبي
- شرم الشيخ
- مهرجان دبي
- التسوق
عشق التنورة منذ الصغر، ورث حبها عن والده، باتت كـ«ماء الحياة» الذي يجري في عروقه، جاب بلدان العالم، وذاع صيته حتى صار يطلب بالاسم، لموهبته الفذة وإحساسه الشديد بها، وهو يتمايل في أوقات خلوته على نغمات الإيقاع الشعبي، كأن روحه معلقة بهذا الفن.
يحرص السعيد كمال محمد، الدمياطي، صاحب الـ39 عاما، على تدريب نفسه حتى لا يفقد شغفه.
في أوقات الإجازات، يتدرب على يد مشاهير في هذا الفن بمصر، رغم أنه كُرم في عدد من المحافل الأجنبية، وعن هذا كله، يروي حكايته قائلا: «حصلت على دبلوم صنايع، وبدأت فن التنورة قبل 15 عاما، وتحديدا عام 2005، وسجلت في نقابة المهن التمثيلية، شجعني أهلي كثيرا، حيث أن والدي عاشق للتراث، ولديه حس فني، ففي أحد المرات كنت في زيارة لشرم الشيخ عام 2004، وهناك شاهدت عرض التنورة للفنان السيد عبدالله، حاولت تعلم هذا الفن، وقرأت عنه كثيرا وتحديت نفسي، وتتلمذت على يد الفنانين سيد العيوطي ابن محافظة بورسعيد، والسعيد الحمامصي ابن محافظة الدقهلية، وحكيم ابن محافظة القاهرة، وجميعهم أساتذة كبار في هذا المجال».
ويضيف السعيد، خلال شهرين فقط كنت تدربت جيدا، فانضممت لنقابة المهن التمثيلية.
ويستطرد، شاركت عام 2006 بعرض ختام وافتتاح البطولة الآسيوية في الدوحة، وكُرمت كأحد أعضاء الفرقة المصرية، وشاركت في مهرجان دبي للتسوق أعوام 2008- 2009-2010، على مدار ثلاث سنوات على التوالي، كما شاركت بمهرجان الفروسية والهجن عام 2011 بسلطنة عمان، ومهرجان الفنون والثقافة بالأردن عام 2014 م.
ويضيف، في عام 2019، عملت لمدة 6 أشهر بنيودلهي، بدولة الهند، كما شاركت في افتتاحيات كأس الأمم الأفريقية 2019_2020 م، وسبق أن كرمت من السلطان قابوس.
ويضيف، أحلم برفع علم مصر في كل المحافل الدولية، فعلى الرغم من أن رقص التنورة فن صعب، لكن أداءه مبهر، مشيرا إلى حاجة عدد من المسارح في مصر للتأهيل لاستقبال الفرق الفنية.
ويقول: أسرتي دعمتني دعم لا محدود لأصل لما وصلت إليه، حتى أن طفل الصغير يحلم بأن يكمل مسيرتي.