محمد هنيدي عن طفولته: كنت بتوه في إمبابة.. وأي زفة عروسة بمشي وراها

محمد هنيدي عن طفولته: كنت بتوه في إمبابة.. وأي زفة عروسة بمشي وراها
- محمد هنيدي
- إمبابة
- علاء ولي الدين
- أشرف عبد الباقي
- سهرانين
- أمير كرارة
- محمد هنيدي
- إمبابة
- علاء ولي الدين
- أشرف عبد الباقي
- سهرانين
- أمير كرارة
روى الفنان محمد هنيدي بعض ذكرياته الطريفة في إمبابة، قائلا إنه كان يتوه فيها، حيث كان يحيط بها قديما قرى ومزارع وليس كما الآن بها عمران، وإذا خرج الشخص بعيدا عن إمبابة فأصبح بين الزراعات في قرية ما.
وأضاف «هنيدي» خلال لقاء ببرنامج «سهرانين»، المذاع على شاشة قناة «ON»، ويقدمه الفنان أمير كرارة، «كنت بمشي ورا أي زفة عروسة، أعرفها أو معرفهاش، كنت بحب الفن من صغري، أي طبلة أسمعها أجري وراها كأني أخو العروسة، وبعد ما يخلص الفرح يقولوا مين الواد ده؟ أقعد ساعتها أعيط وأقول أنا ابن فلان فياخدوني ويروحوني».
وأوضح أنه ما زال يتواصل مع معظم أصدقائه في إمبابة، «الود موجود، وأي مناسبة سواء فرح أو عزاء لازم أبقى متواجد، وكل كام سنة بشوف التغيرات اللي طرأت عليهم، فيه تواصل جامد وبنتقابل».
وتذكر الفكهاني «عم أحمد مرعي» بالمنطقة، حيث كان بيته يحيطه بسوق الفاكهة، «كنت باخد المايك وأنده معاه، وأخدت اللكنة الصعيدي من الصعايدة اللي حوالينا، وشخصية عم أحمد أثرت فيا، لدرجة وصل الأمر أن بحاول أكتبه في الدراما، لسة بحضره، حياته عظيمة تتعمل وراجل جميل، وكان أد أبويا وفرح إني مثلت، وكان طول النهار يقولي بوست ليلى علوي ولا لسة؟ وكان إحساسه إحساس أب أن ابنه نجح».
وعن ذكرياته مع علاء ولي الدين وأشرف عبدالباقي في مركب «عم أحمد»، قائلا: «كنا بنخلص يومنا، وكان أشرف الوحيد اللي معاه عربية، وكان بياخدنا وزي ما تطلع في دماغنا، مرة نطلع للإسكندرية أو غيرها، لكن السهرة الأساسية كانت في النيل، وكان فيه مراكبي اسمه عم أحمد، وما بينا علاقة قوية، ويفسحنا سواء كان معانا فلوس أو لا».