نجل المذيعة الراحلة سلوى حجازي: كانت تتوقع وفاتها بشكل كارثي

نجل المذيعة الراحلة سلوى حجازي: كانت تتوقع وفاتها بشكل كارثي
قال محمد الشريف، نجل المذيعة الراحلة سلوى حجازي، إنه كان صديقا مقربا لوالدته قبل رحيلها وهو في سن الـ16 عاما، لافتا إلى أن والدته كانت مثقفة ومبدعة دائما، وتعشق كتابة الشعر: «كان عندها حضور واصل لداخل البيوت، وناس كتير حبوها وارتبطوا بيها لأنها كانت طبيعية ومقبولة».
«فقدانها مازال مشتعل جوانا»
وأضاف «الشريف»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية «DMC»، أن والدته كان لديها شعور داخليا بأنها ستموت بشكل كارثي وتترك أطفالها صغارا وبشكل غريب، وهو ما تداركته أسرتها بعد رحيلها مع قراءة الشعر الذي قامت بكتابته: «فقدانها مازال مشتعل جوانا، وسيرتها الطيبة مشرفانا في كل مكان حتى الآن».
سلوى حجازي كانت عاطفية ورقيقة
وأوضح أن والدته كانت عاطفية ورقيقة لغاية بداخلها، حيث إنها وفي إحدى المرات وأثناء تنفيذ مجزرة بإحدى مناطق الجيزة، بكت كثيرا على ذلك، كما أنها وفي إحدى المرات نهرت سائق كارو بسبب ضربه لحصانه بشكل قوي.
قالت عن لقائها مع الراحلة أم كلثوم: كنت واقفة أمام هرم
وأكد أن والدته وخلال حوارها مع كوكب الشرق أم كلثوم، شعرت بأنها أمام هرم جديد لمصر، وسعدت كثيرا بعدما نجحت في إجراء حوار معها: «كانت منبهرة وسعيدة، وقالت عن لقائها مع الراحلة أم كلثوم، كنت واقفة قدام هرم».
وأشار إلى أنه بعد وفاتها كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومنحها وسام العمل واعتبرها كشهيدة، وفي عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، جرى تكريمها أيضا ومنحها وسام الدولة من الدرجة الثانية.
وتابع: «الطيار الذي قصف طائرة والدتي قال إنه كان حزينا للغاية عندما رأى الأطفال يحترقون داخل الطائرة، وعندما ذهبت جدتي للتعرف على والدتي في المشرحة لم تكن الجثة في شكل يمكن لأي شخص التعرف عليها بسرعة».
وفند: «إحنا رافعين قضية ضد إسرائيل، وضد من قام بإصدار قرار بضرب الطائرة وإسقاطها ،في المحاكم المصرية، وفيه أخبار جيدة قريبا».