وزير الثقافة السابق: الإخوان كانوا بوابة لسيطرة تركيا وقطر على التعليم

وزير الثقافة السابق: الإخوان كانوا بوابة لسيطرة تركيا وقطر على التعليم
ما زال العبث القطري والتركي مستمر في المنطقة، لكنه ليس فقط عبر التدخلات العسكرية، بل أيضا عبر العملاء في الدول، مثل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث كشف الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصري السابق، عن مخطط قطري وتركي للسيطرة على الثقافة والتعليم في مصر خلال فترة حكم تنظيم الإخوان، خلال تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب».
وأوضح التقرير، أن وزير الثقافة السابق كشف عن محاولة قطرية للسيطرة على الوزارة، وكل المخطوطات والوثائق المصرية وإخضاعها لمؤسسة Qatar foundation، كما كشف عن سعي تركي حثيث لنشر الثقافة التركية داخل المجتمع المصري، عبر نشر اللغة التركية وفرضها لغة أساسية في مدارس خاصة يتم إنشاؤها في المحافظات المصرية.
وأشار إلى أن قطر وتركيا استخدمتا تنظيم الإخوان كبوابة عبور للسيطرة على الدولة المصرية، عبر إنشاء «دولة موازية» تحل محل «الدولة الوطنية»، وتكون نواة لسيطرة مستقبلية على حكم أكبر دولة في الشرق الأوسط، حيث ذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تعمل على سرقة العقول.
وأوضح الوزير الأسبق خلال حواره في برنامج «رأي عام»، الذي يُعرض على شاشة «TEN»، أن الدولة خلال سنوات حكم مبارك وأواخر حكم السادات كانت تتبع مع الجماعات الإرهابية أسلوب الاستسهال وعدم المواجهة، فالمدرسون التابعون لجماعة الإخوان الإرهابية كانوا يستقطبون الطلاب في المدارس الابتدائية.
وكشف عن علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بالأتراك؛ حيث ذكر أن الحكومة التركية كانت تحاول السيطرة على مصر من خلال الجماعة التي كانت تسيطر على السلطة في مصر خلال حكم المعزول محمد مرسي، «السفير التركي السابق في القاهرة تواصل معي حين كنت في الوزارة وأخبرني أنه يحاول مقابلة شيخ الأزهر ولم يتمكن وطلب مني التوسط من أجل تحديد موعد».
وتابع: « السفير التركي أخبرني أن حكومة بلاده سوف تتبرع بـ5 آلاف خروف لفقراء المصريين خلال العيد واشترط أن يعلن شيخ الأزهر ذلك، وأخبرت السفير التركي أنني سوف أعتبر وكأنني لم أسمع شيء مما قاله ورفضت بالتأكيد نقل الأمور إلى شيخ الأزهر»، وكشف عرب عن أن الحكومة التركية كانت لديها خطة بالتعاون مع الإخوان لإنشاء مدارس تركية في كافة المدن المصرية، لافتا إلى أنهم أنشأوا بالفعل مدرسة في التجمع الخامس.