ابنة المجني عليهما بـ«مذبحة سرابيوم» تروي تفاصيل مؤلمة عن الحادث

ابنة المجني عليهما بـ«مذبحة سرابيوم» تروي تفاصيل مؤلمة عن الحادث
- الإسماعيلية
- سرابيوم
- جريمة سرابيوم
- فايد
- مباحث الإسماعيلية
- أمن الإسماعيلية
- مقتل مسن وزوجته في الإسماعيلية
- مصرع مسن وزوجته في سرابيوم
- مذبحة سرابيوم
- الإسماعيلية
- سرابيوم
- جريمة سرابيوم
- فايد
- مباحث الإسماعيلية
- أمن الإسماعيلية
- مقتل مسن وزوجته في الإسماعيلية
- مصرع مسن وزوجته في سرابيوم
- مذبحة سرابيوم
«كانوا أصحابي مش بس أبويا وأمي».. بهذه الكلمات أعربت مروة عامر، نجلة الحاج محمد عامر، عن حزنها لفقدان والدها ووالدتها في جريمة بشعة شهدتها قرية سرابيوم بمركز فايد بمحافظة الإسماعيلية.
ارتبطت مروة الابنة الصغرى للعائلة بوالديها ارتباطًا كبيرًا، وكانت الأكثر ترددًا عليهما بعد وفاة شقيقها الابن الأوحد الطبيب علاء عامر قبل أشهر قليلة، بعد صراع مع المرض.
قالت مروة: «نور عيني اتقطع من الدنيا.. كانوا النور اللي بمشي بيه وأشوف بيه وبعدهم مابقاش لي حد، إحساس فظيع ربنا ما يكتبه على حد».
وفقدت مروة - بحسب كلامها - والدها ووالدتها في ساعة واحدة، إلا أن ألم الجريمة مازال يؤلم قلبها، لما ارتكبه المجرمان في حقهما رغم كبر سنهما وتجاوزهما الـ70 عامًا.
وأضافت: «محدش كان عايزني أدخل أشوفهم وأول ما دخلت كانت الصدمة إني فقدت والدي ووالدتي»، مطالبة بالقصاص من القتلة وتحقيق العدالة في أسرع وقت.
وقالت الدكتورة عزة عامر، شقيقة مروة الكبرى، إنها وصلت بسيارتها مبكرًا لمكان الحادث، ونجحت في الدخول إلى المنزل، فوجدت والدها مسجى على الأرض بمدخل المنزل، ومقيدة قدماه بحبل فهرعت إلى داخل المنزل فوجدت والدتها مطعونة غارقة في دمائها ومسجاه على الأرض.
وأوضحت أنها اقتربت من والدتها وكان جسمها في حالة «مجمدة» حينها علمت أنها توفيت، لكن آثار المعافرة كانت واضحة عليها وقتلت بجانب السرير، لأنها تصلي الفجر في مكانها يوميًا لعدم قدرتها على الحركة.
واستولى الجاني على المشغولات الذهبية من يد المجني عليها - بحسب كلام ابنتها - واستولى على مبلغ مالي خاص بوالدها كان محتفظ به بدرج السرير الخاص به.
وأشارت الدكتورة عزة عامر، ابنة المجني عليهما والمعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة سرابيوم»، إلى أن والدها كان رجلًا ملتزمًا وكان يصلي كل فرض بالمسجد، وعلى الرغم من آلامه خلال الفترة الأخيرة قبل الوفاة وعدم قدرته على الحركة جيدًا، إلا أنه كان يصمم على ذهابه للمسجد، فضلًا عن التزامه بكافة الإجراءات الاحترازية.
وتعرض الحاج محمد عامر، للإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، قبل شهر ونصف تقريبًا، ولأن عمره كبير تم حجزه في المستشفى؛ نتيجة خطورة حالته، إلا أنه نجح في التغلب على الفيروس، وسرعان ما عاد إلى منزله بعد تماثله الشفاء تمامًا.
لم يشفع كبر سن المجني عليهما عند المتهمين، إلا أنهما قررا التخلص منهما مع آذان الفجر دون شفقة أو رحمة، الأمر الذي دعا كل أهالي القرية، بالمطالبة بمحاكمتهم في ميدان عام وأمام الجميع.
ارتبط الحاج محمد عامر بعلاقات طيبة مع الجميع، وهذا ما دفع الشرطة للبحث عن المتهمين «المسجلين متخصصين في السرقة»؛ لتأكدهم من بدء الواقعة أن الغرض كان السرقة لينجحوا في الوصول إلى الجناة خلال 48 ساعة فقط.
وطالب سامح عامر، نجل شقيق المجني عليهما في واقعة «مذبحة سرابيوم»، المحامين بعدم الدفاع عنهما لما اقترفاه من جريمة بشعة- بحسب قوله- مؤكدًا مطالبته نقيب المحامين، ونقيب محاميي الإسماعيلية إبراهيم عبدالرحيم، بالتنبيه على محاميي فايد والإسماعيلية، بعدم الدفاع عن هؤلاء القتلة؛ لأنهم يستحقون إعدام دون مرافعات أو محاكم.
واصطحب فريق من النيابة العامة، ظهر أمس، المتهمين بارتكاب واقعة «مذبحة سرابيوم» بالإسماعيلية، والتي راح ضحيتها مُسن وزوجته قبل عدة أيام لمكان الجريمة.
وشهدت قرية سرابيوم، تكثيفًا أمنيًا في الساعات الأولى من صباح اليوم، حول منزل المجني عليهما فيما دخل الجناة إلى المنزل لتمثيل الجريمة بالكامل وتصويرها.
واعترف المتهمان تفصيليًا بارتكاب واقعة قتل محمد عامر مدير بالزراعة على المعاش وزوجته في قرية سرابيوم، أمس.