ممثلون لمرشحي الرئاسة في أفغانستان ينضمون إلى عملية إعادة فرز الأصوات

ممثلون لمرشحي الرئاسة في أفغانستان ينضمون إلى عملية إعادة فرز الأصوات
صرح مسؤول بمفوضية الانتخابات الأفغانية اليوم، بأن "ممثلين لكل من مرشحي الرئاسة انضموا إلى عملية إعادة فرز الأصوات التي يتم الإشراف عليها دوليا بعد جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية والتي أجريت في يونيو الماضي".
وتعد هذه العملية خطوة أساسية صوب ضمان انتقال سلمي للسلطة وتحديد خليفة لحامد كرزاي، الرئيس الوحيد الذي عرفته أفغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 والذي أطاح بنظام طالبان.
وقال الناطق باسم مفوضية الانتخابات نور محمد نور إن "مراقبين من فريق وزير الخارجية السابق والمرشح الرئاسي عبد الله عبد الله انضموا إلى عملية الفرز اليوم". ويوم أمس، عندما تم استئناف عملية إعادة الفرز بعد عطلة مدتها أسبوع، كان ممثلو المرشح الرئاسي غني أحمد زاي وحدهم المشاركين.
وأظهرت النتائج الأولية لجولة الإعادة في الرابع عشر من يونيو تقدم أحمد زاي على عبد الله عبد الله بفارق كبير، لكن كلا من الجانبين زعم وجود تزوير. وقد تستغرق عملية إعادة فرز ما يزيد على ثمانية ملايين صوت عدة أسابيع.
وفي تطور أخير، اتهم مجلس الأمن الوطني - أهم جهاز أمني في البلاد برئاسة كرزاي - باكستان المجاورة بزعزعة الاستقرار في أنحاء أفغانستان.
وزعم بيان صدر عقب الاجتماع بأن الجيش الباكستاني يحافظ على وجوده بين العناصر المتمردة في طالبان أفغانستان. ونفت باكستان تلك الاتهامات في الماضي، كما لم يقدم المجلس الأفغاني أي دليل على تلك الادعاءات.
وقال البيان: "يعتبر مجلس الأمن الوطني تلك الأفعال التي يقوم بها الجيش الباكستاني انتهاكا واضحا لوحدة الأراضي الأفغانية".
كما استدعت وزارة الخارجية في "كابول" السفير الباكستاني في إطار احتجاج رسمي بشأن "قصف الصواريخ والمدفعية" من الجانب الآخر عبر الحدود، وقالت إن الجيش الباكستاني "يدعم الإرهابيين علنا".