سياسيون وقيادات حزبية: مبادرة «الوطن» للرد على إساءات الغرب للرسول أفضل رد إعلامى وسياسى

كتب: صبحى عبدالسلام:

سياسيون وقيادات حزبية: مبادرة «الوطن» للرد على إساءات الغرب للرسول أفضل رد إعلامى وسياسى

سياسيون وقيادات حزبية: مبادرة «الوطن» للرد على إساءات الغرب للرسول أفضل رد إعلامى وسياسى

أكد سياسيون وقيادات أحزاب أن مبادرة جريدة «الوطن» وإصدارها عدداً خاصاً أمس، للرد على الإساءات ضد النبى عليه السلام والدين الإسلامى، هو أفضل رد إعلامى وسياسى على هذه الإساءات، وقالوا: «لا يفل الحديد سوى الحديد، ولا يواجه الفكر إلا بالفكر، وأن المجادلة بالحسنى ومقارعة الحجة بالحجة هى السبيل الوحيد للرد على الإساءات للإسلام ونبيه الكريم». وقال الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، إن الإساءة للرسول والدين الإسلامى أمر مرفوض تماماً ونستنكره جميعاً، إلا أن الرد على هذا التصرف باللجوء للعنف يجعلنا نخسر القضية، وشدد على أن الغضب للرسول وللإسلام أمر مشروع، إلا أن هذا الغضب لا يجب أن يمتد لقتل الأجانب والسفراء وتخريب الممتلكات الأجنبية.[Quote_1] وأضاف أن الرد بطريقة متحضرة أسوة بما فعلته «الوطن» هو الأسلوب الأمثل، وطالب بالرد على الإساءات بأعمال فكرية وسياسية، ومخاطبة الغرب بتوضيح الحقائق لهم عن طريق ترجمة ما نفعله للدفاع عن رسولنا وديننا، ولا نكتفى بأن نخاطب أنفسنا مثلما حدث فى مواقف كثيرة سابقة. وشدد زعيم «غد الثورة» على ضرورة أن نلجأ لأسلوب الحوار مع الغرب، وإجباره على احترام ديننا ونبينا وعقيدتنا وشعائرنا، وقال إن الحوار وشرح الحقائق التى يجهلها الغرب عن ديننا وعقيدتنا هو السبيل الأمثل للتعايش بين الأمم والحضارات. وأشاد الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور السلفى بطريقة التعاطى مع قضية الإساءة للرسول والإسلام بالفكر، وشرح عدد من علماء الإسلام لحقائق الإسلام وتوضيحها، وقال إن الأمة الإسلامية هى أمة «اقرأ»، والله سبحانه وتعالى أمرنا بالقراءة والعلم وأن نرد بالحجة والمنطق، ومجادلة أصحاب العقائد الأخرى بالتى هى أحسن، وشدد على رفض اللجوء للعنف والاعتداء على المنشآت والسفارات الأجنبية لأن هذا يعطى انطباعاً سلبياً عن المسلمين ويحول الضحية إلى جانٍ.[Image_2] وقال، «إننا بفضل الله لدينا علماء قادرون على تفنيد ما يوجهه الآخرون لديننا ورسولنا، والرد على الشبهات التى يثيرها أهل الكتاب، ولا يجب الاندفاع أبداً للجوء للعنف»، وطالب بأن ننصر الرسول والإسلام بيننا وفى أنفسنا، وأن نتحاور ونتجادل كما علمنا الرسول عليه السلام، وقال إن الحوار مع الغرب وأهل الكتاب يجعلنا نخرج منتصرين ونحقق مكاسب كثيرة، منها أن عدداً كبيراً منهم يعتنق الإسلام بعد أن يتعرف عليه عن قرب. وندد الدكتور حماد بالإساءة التى ارتكبها الشيخ أبوإسلام أحمد عبدالله عندما أحرق نسخة من الكتاب المقدس أمام السفارة الأمريكية، وقال إن حرق الإنجيل أو التوراة أمر مرفوض تماماً ومستنكر، واختتم حديثه بالتأكيد على أن المسلمين يخسرون كثيراً عندما يلجأون للعنف فى الرد على تصرفات الغرب. وأكد المهندس على عبدالفتاح القيادى فى حزب الحرية والعدالة -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- أن الإساءات ضد الرسول والإسلام، لها أهداف سياسية وليست دينية، وعلى رأس هذه الأهداف إثارة القلاقل والاضطرابات داخل الدول الإسلامية وعلى رأسها مصر. وشدد على رفضه للتظاهرات التى تنتهى بالعنف والتخريب واقتحام السفارات، وأشار إلى أن أعمال العنف التى تنشب رداً على الإساءة للرسول تؤدى إلى انشقاق فى صفوف الأمة وتشتيت جهودها، فى حين أنه يجب علينا أن نرد بالفكر والحجة والمنطق، وأن نستخدم منظمات التعاون الإسلامى والجامعة العربية لتوصيل مطالب الشعوب الإسلامية للأمم المتحدة، وممارسة الضغوط لإصدار تشريع دولى يجرم ازدراء الأديان، وأن ننظم حملة لتعريف العالم بالإسلام، مع ترجمة الحجج والردود إلى كل لغات العالم. من جانبه، قال سعد عبود القيادى فى حزب الكرامة اليسارى، إن الرد بالفكر هو أفضل وسيلة على إساءات الغرب، وشدد على رفضه للعنف والاعتداء على السفارات والمنشآت الأجنبية. وطالب الغرب بألا يكيل بمكيالين، خصوصاً أن هناك تشريعاً فى فرنسا وأوروبا يجرم إنكار المحرقة اليهودية «الهولوكوست»، وطالب بإصدار تشريع دولى يجرم الإساءة للإسلام والرسول الكريم، وقال، لا يجب أن نسمح للغرب بأن يمارس علينا الدجل ويبرر الإساءات ضد عقيدتنا بالقول إن هذا يدخل تحت بند حرية الفكر والرأى والتعبير. أما البدرى فرغلى القيادى بحزب التجمع اليسارى، فندد بالاستهانة بالمشاعر الدينية للمسلمين، وقال إن ما يحدث الآن هو مخطط صهيونى تتوالى حلقاته منذ فترة طويلة منذ نشر الرسوم المسيئة فى الدانمارك، واستمر مسلسل الإساءات حتى الآن، وأضاف أن الرد الأمثل على هذه الإساءات لا يمكن أن يكون عن طريق العنف، وحذر من الوقوع فى هذا الفخ لإظهار المسلمين كدعاة عنف، وإلصاق صفة الإرهاب بهم، وطالب بأن يتوازى مع الرد على الإساءات بالفكر والحجة والمنطق، وأن يلجأ العرب والمسلمون إلى قطع إمدادات البترول عن الغرب، وسحب ملياراتهم من خزائن وبنوك الغرب. من جانبه، أكد الدكتور أحمد راسم النفيس وكيل المؤسسين لحزب التحرير الشيعى أن هذه القضية اختلط فيها الدين بالسياسة، وشدد على ضرورة مواجهة الحروب الفكرية التى يشنها الغرب باستمرار بالفكر. وحمّل النفيس، المسلمين المسئولية عن الإساءات المتكررة للرسول، خصوصاً أنهم يتناحرون ويتحاربون مذهبياً فيما بينهم، وقال: «أنا لا أطالب الغرب بأن يصدق تعاليم الإسلام، ولكنى أطالبهم باحترام المسلمين»، واختتم تصريحاته بالمطالبة بالالتزام بتعاليم القرآن الكريم بأن نجادل أهل الكتاب بالحسنى وبالتى هى أحسن. أخبار متعلقة: مبادرة «الوطن» للدفاع عن الرسول بـ«الفكر لا بالعنف» تبهر الجميع قراء «الوطن»: شكراً على رد الفعل المتحضر.. مواجهة الفكر بالفكر أفضل من «حرق السفارات» ميثاق للرسامين العرب ابتعد عن المساس بعقائد الآخرين مفتى السعودية يحذر من فيلم غربى جديد يجسد شخصية الرسول أدباء ومفكرون يطالبون بترجمة ملف «الوطن» وتوزيعه بالخارج سياسيون وقيادات حزبية: مبادرة «الوطن» للرد على إساءات الغرب للرسول أفضل رد إعلامى وسياسى بائع صحف: «تسلم إيد اللى فكر ونفذ».. الوكالة الألمانية: «الوطن» أول صحيفة عربية تتصدى للدفاع عن النبى «جلوب آند ميل» الكندية:مصر تحاول أن تجعل إهانة الإسلام"جريمة دولية" رويترز: «الوطن» رفعت شعار «الفكر بالفكر والرأى بالرأى والرسوم قصاص» دبلوماسيون: رد عقلانى على الإساءة للنبى وتجربته تستحق الإشادة والتعميم مكرم محمد أحمد فى حوار لـ«الوطن»: ملف «الوطن» فى الرد على الإساءة للرسول نموذج يُحتذى به أزهريون: رد «الوطن» خطوة على الطريق الصحيح لدحض الافتراءات حول الإسلام