عبير موسى تهدد بالدعوة للتظاهر بسبب خلافات الرئيس التونسي و«المشيشي»

كتب: ثروت منصور

عبير موسى تهدد بالدعوة للتظاهر بسبب خلافات الرئيس التونسي و«المشيشي»

عبير موسى تهدد بالدعوة للتظاهر بسبب خلافات الرئيس التونسي و«المشيشي»

قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، خلال كلمة لها في مجلس النواب التونسي، إنها تعتزم الدعوة للخروج إلى الشارع للتنديد بالصراع السياسي بين مؤسسات الدولة، وذلك في إشارة إلى الصراع بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء.

وكان رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، رفض استدعاء الوزراء الذين عينهم رئيس الوزراء هشام المشيشي، لأداء القسم، حتى يبدأوا في ممارسة أعمالهم.

وقال الرئيس التونسي، إن بعض الوزراء الذين جرى اختيارهم تدور حولهم شبهات فساد، مشيراً الى أن «المشيشي» الذي حصل على دعم حركة النهضة الإخوانية، لم يتشاور معه قبل اختيارهم.

وقالت النائبة التونسية المعارضة: «سننزل إلى الشوارع للتنديد بما يحصل بين مؤسسات الدولة». ورفضت تنظيم جلسة حوار مع عدد من الوزراء، مشيرة إلى أن مصير هذه الحكومة غير معلوم.

وأضافت «موسى» أنه لا يوجد جدوى من تنظيم جلسة الحوار اليوم، باعتبار أن مصير الحكومة ووزرائها غير معلوم. وتوجهت للوزراء الذين حضروا لمجلس النواب قائلة: «أنتم من وضعتم أنفسكم في وضعية غير مريحة».

وتابعت: «مصير الحكومة والوزراء غير معلوم حتى بالنسبة للأسبوع المقبل، فكيف يجري تنظيم حوار معهم اليوم».

وكان رئيس الحكومة التونسية، ـصدر بياناً أكد فيه أن الفترة المنقضية، شهدت تعطّلا في بعض مواقع الإنتاج الاستراتيجية للاقتصاد الوطني.

واعتبر «المشيشي» أن تعطيل الإنتاج في بعض الولايات الجنوبية مثل «حوض المنجمي بولاية قفصة»، أثّر بشكل مباشر في ندرة مادّة الأمونيتر، ممّا انعكس سلبا على القطاع الزراعة، وبالتالي على المقدّرات المالية للدولة، وعلى شركة فسفاط «قفصة» المهددة بالإغلاق مما أسهم في احتقان اجتماعي غير مقبول في المنطقة.

أما فيما يخصّ ولاية القصرين، حذر «المشيشي» من أن إرباك سير العمل جرّاء الاعتصامات داخل مواقع الإنتاج يمثّل خطرا على المعتصمين وعلى ديمومة الإنتاج وعلى الأسس الاقتصادية للجهة.