بطانية ووجبة وبلاغ.. كيف تتعامل التضامن مع المشردين رافضي دور الرعاية؟
بطانية ووجبة وبلاغ.. كيف تتعامل التضامن مع المشردين رافضي دور الرعاية؟
صور متداولة لأشخاص بلا مأوى يفترشون الرصيف أو إحدى زوايا الشوارع الجانبية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يعقبها بلاغات عدة لفريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، بعضها يرجع إلى متسولين غير راغبين في الانتقال إلى دار إيواء، وآخرين مشردين لا يرغبون في مغادرة الشارع رغم محاولات إقناع المتطوعين لهم.
ومع موسم الأمطار والطقس السيء في كل شتاء، تتزايد الاستغاثات الإلكترونية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بصور وعناوين لأشخاص يفترشون الرصيف، فكيف تتعامل فرق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي مع الرافضين للانتقال إلى دور الإيواء؟.
المتسولون بصحبة أطفال يتم تحرير محضر ضدهم
ينقسم الرافضون للانتقال إلى دور الإيواء إلى فئات مختلفة، إما أشخاص مشردون رافضون لمغادرة الشارع رغم محاولات الإقناع، وإما متسولون بصحبتهم أطفال أو متسولون بمفردهم، وبحسب قول محمد فكري عضو فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، في حالة المتسولين الذين يفترشون الشارع بصحبتهم أطفال يتم تحرير محضر ضبط قضائي لهم وتحويلهم إلى النيابة العامة وأخذ الأطفال منهم.
المشردون الرافضون للانتقال إلى دار رعاية يتم إعطاؤهم وجبة ساخنة وبطانية
وأما المتسولون بمفردهم دون اصطحاب أطفال لا توجد فرصة للتحدث معهم، وبحسب تصريحات فكري في حديثه لـ«الوطن» فالمتسولون يرفضون الكلام تماما ولا يتم التدخل إلا في حالة اصطحابهم لأطفال أثناء التسول.
أما المشردون- غير المتسولين- الرافضون للانتقال إلى دار رعاية رغم محاولات فرق الإنقاذ معهم يتم إعطاؤهم بطانية ووجبة ساخنة، بحسب قول عضو فريق الإنقاذ بالتضامن.
ومع موجة الطقس السيء، وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، برفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة الطقس السيء، حيث قامت فرق التدخل السريع التابعة للوزارة بالتعامل مع 78 حالة بلا مأوى في مختلف محافظات الجمهورية على مدار اليومين الماضيين.
