أستاذ علاقات دولية: مصر تتحرك في الملف الليبي وفقا لأجندة وطنية خالصة
أستاذ علاقات دولية: مصر تتحرك في الملف الليبي وفقا لأجندة وطنية خالصة
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلاقات الدولية، إن هيكل السياسة المصرية الخارجية حدث به تغير جذري بعد «30 يونيو»، وأصبح هناك انفتاح على القضايا التي تمس أو تتشابك مع الأمن القومي والإقليمي، لافتة إلى أن الملف الليبي من أهم الملفات وأكثر القضايا الشائكة للأمن القومي المصري، ويعتبر امتدادا أمنيا لمصر، والمسارات المشتركة بدأت منذ المبادرات التي طرحتها مصر، باستضافة كل الفصائل.
وأضافت «زهران»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الآن»، المذاع على شاشة قناة extra news، أن التحركات المصرية أسهمت بشكل كبير في رأب الصدع بين النخب والأطراف الليبية، وزيارة رئيس الحكومة الليبي، تؤرخ لفكرة أن مصر، تحظى بالشرعية الكاملة، ولها يد في مسارات الملف الليبي، وهيكلة الأطر السياسية والاستقرار الأمني في الداخل الليبي.
وأشارت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن مصر، دوما هي المدخل المستقر والمدخل السياسي في إدارة الملف الليبي، وشوهد ذلك في العديد من الممارسات المصرية بداية من المبادرات والوثائق الأمنية والسياسية والعسكرية، مؤكدة أن مصر، لا تمتلك أجندة أو مصالح خاصة، وتحركاتها نابعة من المصلحة الوطنية في المقامة الأول ودعم الإقليم والشعب الليبي.
وأكدت «زهران»، أن مصر، تتحرك وفقا لأجندة وطنية خالصة، من دورها الإقليمي، بعكس التحركات الإقليمية التي بدأت تتداخل في الملف الليبي، والتي تحمل أجندات خاصة، سواء أجندات تتعلق بمصالح إعادة الإعمار والعقود الاقتصادية أو مصالح تتعلق بالنفط والغاز.
