«حديث الصباح».. تقوية المناعة وتصدير الغاز وحقيقة ظهور كوكب جديد

كتب: محمد عزالدين

«حديث الصباح».. تقوية المناعة وتصدير الغاز وحقيقة ظهور كوكب جديد

«حديث الصباح».. تقوية المناعة وتصدير الغاز وحقيقة ظهور كوكب جديد

تقدم «الوطن» لقرائها ملخصًا لأبرز ما تناولته برامج التوك شو الصباحية اليوم الجمعة، والفقرات والمداخلات الهاتفية التي عرضتها البرامج، إذ استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميات جومانا ماهر وليندا عبداللطيف والإعلامي حسام حداد، خريطة أماكن الجذب بالفيوم بواسطة «الباركود».

خريطة الجذب ستوزع على كل فنادق الفيوم

حيث قال محمود كامل الباحث في هيئة تنشيط السياحة، إن خريطة أماكن الجذب بمحافظة الفيوم سيجري توزيعها على كل الفنادق والخدمات السياحية الموجودة في المحافظة، إذ جرى البدء في هذه العملية منذ نحو يومين، لافتا إلى أن جرى استخدام تقنية «باركود» كونها أفضل من التوزيع الورقي، وأنها أفضل في التداول عبر الإنترنت.

السائح يفضل استخدام باركود

وأضاف: «عندما يتحرك السائح في المناطق السياحية والأثرية فإنه لا يرغب في حمل ورقة كبيرة، وبالتالي فإنه يفضل استخدام (باركود) من أجل التعامل مع الخريطة بشكل سهل وسريع».

حددنا مسار الخريطة بواسطة خبراء أجانب

وتابع الباحث في هيئة تنشيط السياحة: «في البداية قيمنا الأماكن السياحية والأثرية في المصريين، وجاء إلينا خبير إيطاليا وأجرينا مسحا لأغلب هذه الأماكن، وقيّمها الخبير، وحللنا نقاط الضعف والقوة في كل مكان، والسعة الاستيعابية الخاصة به، ثم جاء إلينا خبير آخر لتوضيح مسارات الخريطة».

إسالة الغاز توقفت بعد 2011

قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إن مصر كانت تصدر الغاز المسال للخارج قبل 2011، من مكانين، وهما مصنع الإسالة في إدكو ودمياط، ونتيجة للاضطرابات التي حدثت عقب 2011، توقفت الشركات العالمية عن توقيع اتفاقيات جديدة، وأصبح الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي لا يكفي، وبالتالي جرى استيراد الغاز المسال من الخارج لتلبية احتياجات السوق المحلي وبالتالي توقف التصدير.

تحقيق الاكتفاء الذاتي في 2018

وأوضح «عبدالعزيز»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن المصنع الموجود في دمياط توقف عن التصدير منذ 2012، ونتيجة للمجهودات التي تمت والاتفاقيات ودعم القيادة السياسية لقطاع البترول والاستراتيجية التي وضعها وزير البترول المهندس طارق الملا، تم زيادة الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في سبتمبر 2018.

مصر نجحت في مشكلة تحكيم مصنع دمياط

وأشار إلى أن الاكتفاء الذاتي من الغاز يعني تلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية، وأصبح هناك فائض للتصدير، وتم خلال الفترة الماضية، تشغيل مصنع إسالة دمياط، مشيرا إلى أن المصنع المذكور دخل في قضية تحكيم لأن الشركة صاحبة المنشأة، والتي تمتلكها شركات إسبانية وإيطالية ومصرية، حملّوا مصر مبالغ ضخمة، لكن استطعنا خلال الفترة الماضية حل مشكلة التحكيم، وبدأ المصنع في العمل مرة أخرى.

التدخين يؤدي لسرطان

وركزت برامج فضائية extra news، على كيفية تقوية المناعة من كورونا، حيث قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الحساسية والمناعة، إن مشكلة التدخين من المشكلات القديمة والمستعصية، ودائما ما يحذر العلماء من خطورتها، حيث تعرض المدخن لمشكلات صحية كبيرة، ولا سيما السرطان والحساسية أكثر من الأشخاص العاديين، إضافة لمضاعفات السعال أو نزلات البرد، كما أن كورونا يكون ضيفا ثقيلا على المدخنين، إذ تشتد حالته الصحية أو تطور مراحل المرض تكون أسرع حينما يصابون بكورونا.

 

دخول كورونا للمدخنين سهل

وأضاف أن فيروس كورونا له مستقبلات في الرئة، وتكون أكثر من أي مكان آخر، ما يعني أن دخول كورونا للمدخنين يكون سهلا، كما يدخل المدخن في مضاعفات أكثر من غيره، إضافة لاحتياجه للأكسجين.

تأثير التدخين للأشخاص المحيطين للمدخن

وتابع أحمد شاهين، أستاذ الحساسية والمناعة: «ربنا حبا الجهاز التنفسي خاصة الرئة خلايا مناعية تقدر تقاوم المرض، ولكن هذه الخلايا المناعية موجودة في الرئة، يكون عددها بسيط للغاية، ومناعته بتقل، وبالتالي بيدخل في مضاعفات قاتلة وتكون أسرع من غيره»، لافتا إلى أن التأثير السلبي على الأشخاص المحيطين بالمدخنين يكون تأثيره مماثلا للمدخنين.

كورونا في مصر مازال في «المسطح»

من جانبه علق الدكتور عبدالجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولوجي، على وضع فيروس كورونا في مصر حاليا، قائلا: «ما زلنا في المسطح»، ولم تبدأ أعداد الإصابات في الانخفاض، وما يتم الإعلان عنه الأعداد الموجودة في المستشفيات، ومعظم الأشخاص المصابة بحالات برد أو رشح أو إنفلونزا، تعتبر نفسها مصابة بكورونا، وعند ظهور هذه الأعراض يعزل الشخص نفسه عن العمل وأفراد الأسرة الواحدة، وهذا شيء مفيد، بغض النظر كونها كورونا أو أمراض تنفسية أخرى. 

النوم على السرير يخفف الأمراض الفيروسية

وأضاف «هاشم»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الآن»، المذاع على شاشة قناة extra news، أن أهم الأشياء للتخفيف من الأمراض الفيروسية مثل البرد والإنفلونزا النوم على السرير، وتعتبر الحل الوحيد لذلك، وجهاز المناعة يقاومها، ولا يوجد مضادات حيوية تقاوم الفيروسات، ومعظم الأطباء التي توصف المضاد الحيوي توصفه لكي لا يحدث مضاعفات في البكتيريا نتيجة عدم تغلب جهاز المناعة بطريقة جيدة على الفيروس.

درجات الحرارة المنخفضة مناسبة للأمراض التنفسية

وتابع: «اللي يظهر عليه أعراض ينام في البيت ويعزل نفسه»، بجانب تطبيق الإجراءات الاحترازية، التي يتعامل معها الجميع، مثل ارتداء الكمامة، لافتا أن درجات الحرارة المنخفضة مناسب للأمراض التنفسية، لكن في الوقت ذاته الشتاء يغسل الجو بشكل تام.

المجموعة الشمسية تتكون من 8 كواكب

كما تطرقت القناة لحقيقة اكتشاف كوكب تاسع في المجموعة الشمسية، حيث علق الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على دراسة جديدة، أجراها عدد من الخبراء في جامعة ميتشجن، تنفي وجود كوكب تاسع في النظام الشمسي، قائلا: إن الحديث عن دراسة الفضاء الخارجي ممتد، وهناك حقائق مازال علماء الفلك وأبحاث الفضاء في إطار الكشف والتحقق منها، لكن قولا واحدا المجموعة الشمسية تتكون من 8 كواكب وهذا هو  المُثبت حتى الأن، بداية من عطارد والزهرة والمريخ والأرض والمشترى وزُحل وأورانوس ونيبتون.

بلوتو لم يعد الكوكب التاسع

وأضاف أن كوكب بلوتو كان من ضمن تصنيفات كواكب المجموعة الشمسية، ولكن طبقا للتصنيفات الفلكية خرج من تصنيف كونه كوكب، وبالتالي لم يعد الكوكب التاسع، وأٌذيل من التصنيف، بينما الكوكب التاسع الذي أشارت إليه الدراسة مازال لم يتم تأكيد ماهيته فلكيًا، ومعروف بُعده الفلكي من خلال التلسكوبات العملاقة، والتي من خلالها جرى الكشف عن الثقب الأسود.

الكوكب الجديد يبعد مليارات الكيلومترات

ولفت إلى أن التعاون الدولي في مجالات اكتشاف الفلك وتكنولوجيا الفضاء، هو الذي يؤدي للكشف عن بيانات ومعلومات جديدة عن الفضاء الخارجي، ومن الاستحالة دولة واحدة بإمكانياتها تستطيع الوصول للمسافات الفلكية، ولا سيما المسافة التي يقطعها الكوكب المذكور البالغة 400 وحدة فكلية وهي مليارات الكيلومترات.


مواضيع متعلقة