مسؤول في «الخارجية الأمريكية»: واشنطن لن تقدم تنازلات لإيران

كتب: وكالات

مسؤول في «الخارجية الأمريكية»: واشنطن لن تقدم تنازلات لإيران

مسؤول في «الخارجية الأمريكية»: واشنطن لن تقدم تنازلات لإيران

قال مسؤول كبير في وزارة «الخارجية» الأمريكية، إن واشنطن لن تقدم تنازلات لإيران بل تسعى لتفعيل الدبلوماسية.

ووجهت الولايات المتحدة في وقت سابق، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أبلغته فيها بسحب إعلان الرئيس الامريكي السابق، دونالد ترامب، حول استئناف كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، مساء أمس الخميس،  أن واشنطن ستقبل دعوة من الاتحاد الأوروبي لحضور اجتماع مجموعة «5+1» وهي مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي «الولايات المتحدة- فرنسا- بريطانيا- روسيا- الصين»، بالإضافة إلى ألمانيا مع إيران.

متحدثة أمريكية: أمن حلفاء وشركاء واشنطن في المنطقة أمر هام جداً للولايات المتحدة

وأوضحت المتحدة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيرالدين جريفيث، أن أمن حلفاء وشركاء واشنطن في المنطقة أمر هام جداً للولايات المتحدة، مؤكدة بلادها تجري  محادثات واتصالات بشكل دائم مع كل الأصدقاء في الخليج.

وأضافت «جريفيث»، أن بلادها تفهم بأن الحلفاء لديهم مخاوف أمنية حقيقية جرّاء التهديدات الإيرانية فيما يتعلق بالملف النووي بالإضافة لعملاء إيران وأعمالهم المزعزعة للاستقرار، لذلك هناك نقاشات مستمرة حول سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وبينهم.

وأوضحت المتحدثة الأمريكية، لـ«العربية.نت»، أن هناك تعاونا على أصعدة مختلفة فيما يتعلق بأمن دول الخليج والحفاظ على المصالح المشتركة ضد التهديدات المشتركة.

وتابعت قائلة، حول سياسة العقوبات على إيران، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة والولايات المتحدة لديها أساليب مختلفة في التعامل مع شتى القضايا.

وأضافت أن بلادها لم تتردد في السابق بفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يدعم ويُمكّن الأنشطة الإرهابية وغير المشروعة لـ«حزب الله» اللبناني.

وأشارت المتحدة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن واشنطن تشعر بالتفاؤل حول التوصل لحل دبلوماسي لملف إيران النووي، موضحة أن بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن كانا واضحين جداً عندما صرحا بأن واشنطن مستعدة للعودة للاتفاق النووي إذا امتثلت طهران لالتزاماتها في الاتفاق.

 وقال مسؤول أمريكي، إن بلاده طلبت من من إيران التراجع عن منع عمليات التفتيش، موضحا أن واشنطن قدمت رسالة إلى الأمم المتحدة لتعليق «سناب باك» الذي فعلته إدارة ترامب.

مسؤول أمريكي: واشنطن تريد إشراك مجلس الأمن في المساعدة لحل الملف الإيراني

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى اجتماع غير رسمي بين الطرفين، موضحا أنه لا يتوقع حل كل القضايا في الجلسة الأولى من الاجتماع، مضيفا أنلا المبعوث الأمريكي الخاص لدى إيران روبرت مالي سيمثل وفد الولايات المتحدة.

وتابع المسؤول الامريكي قائلا، إن واشنطن تريد إشراك مجلس الأمن في المساعدة لحل الملف الإيراني، موضحا أن منظمة الأمم المتحدة ستوجه الدعوات والاجتماع لن يكون على مستوى وزراء الخارجية، مشيرا إلى ان بلاده لا تعرف إذا كانت إيران ستوافق على هذا الاجتماع.

وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» جين بساكي، قالت أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحلفاء للتواصل والتنسيق بشأن مستقبل الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران عام 2015.

وقالت بساكي خلال إفادة عبر الإنترنت، إن إيران بعيدة كل البعد عن الامتثال، موضحة  أن حكومة بايدن تركز على منع إيران من اكتساب قدرات نووية. وكانت وزارة الخارجة الأمريكية قال إن الولايات المتحدة تأمل في أن تسمح المصالح المشتركة بالعمل مع روسيا والصين بشأن الملف النووي الإيراني.

من جانبه، تلقى ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، أمسي الخميس، ، من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لاستعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وبخاصة في مجال التعاون الدفاعي، بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية.

وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ملتزمة بمساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها

وجدد أوستن، التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية الدفاعية بين البلدين، مؤكداً دور السعودية المحوري لأمن واستقرار المنطقة، كما جدد إدانة واشنطن للهجمات الحوثية على السعودية.

وأكد الوزير الامريكي، التزام الولايات المتحدة بمساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها، موجها الشكر لولي العهد السعودي، على جهود الرياض للوصول إلى حل سياسي في اليمن.

وأشار وزير الدفاع الامريكي، إلى الالتزام المشترك للبلدين في مواجهة أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار وهزيمة المنظمات الإرهابية في المنطقة.

من جانبه، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عدم جدية الحوثيين الإرهابيين ومن خلفها إيران للسلام أو الاكتراث له انطلاقاً من أجندتها العدائية تجاه الشعب اليمني والمنطقة بصورة عامة.

وفي سياق متصل، قال ‏وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن «هجوم أربيل» في كردستان العراق، يؤكد الحاجة لمواصلة الجهود الامريكية في المنطقة. ورحب ‏أوستن، بقرار حلف شمال الأطلسي «الناتو» توسيع مهام تدريب القوات العراقية، مشددا على التزام واشنطن بهزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وفتحت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الباب أمام احتمال إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى العراق كجزء من مهمة تدريبية موسعة حديثا لحلف «الناتو» بهدف دعم القوات العراقية وضمان عدم عودة النشاط لداعش.

وفي سياق آخر، أعلنت واشنطن، فرض عقوبات متعلقة بالقيود على السفر، على 43 مواطنا بيلاروسيا، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى في أجهزة العدل والأمن. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، إن بلاده قلقة إزاء القمع العنيف المستمر للمحتجين السلميين والنشطاء المؤيدين للديمقراطية والصحفيين من قبل الحكومة البيلاروسية.


مواضيع متعلقة