«إسماعيل» تحققت أحلامه مع مبادرة «حياة كريمة»: أخيرا هعيش أنا وأولادي

كتب: عبدالله مجدي

«إسماعيل» تحققت أحلامه مع مبادرة «حياة كريمة»: أخيرا هعيش أنا وأولادي

«إسماعيل» تحققت أحلامه مع مبادرة «حياة كريمة»: أخيرا هعيش أنا وأولادي

نحو نصف قرنٍ قضاها، محروما من الحياة «الكريمة»، في داخل قريته الواقعة في قلب الصعيد، كانت محرومة من الخدمات الأساسية وأوليات الحياة، التي عانت لعقودٍ من الإهمال لم يكن سهلًا، حتى جاءت مبادرة «حياة كريمة»، لتضع القرية على خريطة تطوير قرى مصر، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليرى الرجل أمام عينيه قريته تتحول لتصبح الحياة فيها سهلةً ويسيرةً.

محمد إسماعيل رجل في السابع والأربعين من عمره، وأحد ابناء قرية المسعودي بمحافظة أسيوط، يروي لـ«الوطن»، أنه طوال سنوات عمره يعيش داخل القرية، طالما حلم أن تتوافر بها كافة الإمكانات، وففي كل مرحلة من عمره كان يحلم بخدمة معينة، «من وأنا طفل بلعب من صحابي كنت بحلم بملعب نجيلة نلعب فيه بس كان طبعا من المستحيلات».

أمنيات الرجل الأربعيني لم تتوقف على ذلك وحسب، ففي مرحلة الشباب، كان يحلم بتوافر فرص العمل والطرق الممهدة، وخدمات البنية التحتية المتميزة، لكنه كان يفتقد لكل ذلك في قريته، «كان نفسي أمشي على شارع مرصوف، أو مستشفى كويس فيه خدمات مناسبة لما أتعب أروح فيه أتعالج أنا أو حد من أسرتي»، ففي حالة مرض أحد أفراد أسرته، كان يضطر للسفر إلى مركز المحافظة للمستشفيات الجيدة.

مع مشروع «حياة كريمة»، انقلبت معيشة «إسماعيل»، رأسا على عقب، حيث اختيرت قريته ضمن المبادرة، والتي تلقي عملية تطوير كبيرة، «الحمد لله أن هيبقي عندي فرصة أعيش في ده، وأولادي يشوف اللي اتحرمت منه سنين طويلة»، حيث تشمل عملية التطوير البنية التحتية، وإنشاء وحدة صحية مزودة بكافة الإمكانات، فضلا عن تطوير مركز الشباب في القرية.

«لما بعدي قدام مشروع شغالين فيه بقف اتفرج بفرحة»، تلك السعادة بالمشروعات تجعله يعد الأيام منتظرا الانتهاء من تلك المشروعات ليتمتع بتلك الخدمات هو وابنائه ويعشون معها حياة أكثر استقرار، حياة كريمة.


مواضيع متعلقة