«موسى» يدعو حزب «شفيق» و«مصر بلدى» إلى لمّ الشمل

«موسى» يدعو حزب «شفيق» و«مصر بلدى» إلى لمّ الشمل
قال مصطفى بكرى، المتحدث باسم حزب «مصر بلدى»: إن عمرو موسى، المنسق العام لتحالف الأمة المصرية، دعا أحزاب «الجبهة المصرية» التى تضم «مصر بلدى، والحركة الوطنية الذى يرأسه الفريق أحمد شفيق، والشعب الجمهورى»، إلى التشاور، غداً، وبحث إمكانية انضمامها إلى تحالفه. وأضاف لـ«الوطن»: «سندرس خلال اجتماع الجبهة، اليوم، الرد على الدعوة، وإذا اتفق الأعضاء على تلبيتها، فسأحضر اللقاء، مع قدرى أبوحسين، أمين عام جبهة مصر بلدى، ويحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، وصفوت النحاس، أمين عام الحزب، كممثلين عن الجبهة المصرية».
وتابع «بكرى»: «دعوة (موسى) تستهدف لمّ الشمل، وعلى الأرجح ستستجيب لها الجبهة، لتشكيل قوائم مشتركة، تضم جميع الأحزاب السياسية، ولكن إذا تكرر اعتراض بعض أحزاب تحالف الأمة المصرية، على مشاركتنا، فإن الجبهة المصرية، سترفضهم، بشكل نهائى هذه المرة»، لافتاً إلى أنها ستشترط لحضور الاجتماع، تجنّب الإقصاء وفكرة المحاصصة.
كانت أحزاب تحالف «الأمة المصرية»، خصوصاً «الوفد، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى»، رفضت مشاركة أحزاب الجبهة، فى التحالف.
من جانبه، قال الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تحالف «الأمة المصرية»، مستمر فى مشاوراته مع جميع التيارات والأحزاب السياسية، لبحث إمكانية تكوين تحالف انتخابى موحد، ومنها التيار الديمقراطى، الذى يضم حزب الدستور، والتيار الشعبى، وعدداً من الأحزاب اليسارية، وحزب المصريين الأحرار، وهناك اجتماعات متواصلة فى هذا الصدد.
وحول دعوة «موسى» الجبهة المصرية، للتشاور حول لمّ الشمل، أضاف «الشوبكى»: «هناك اتجاه لضم عدد من الشخصيات العامة والسياسية الموجودة فى الجبهة المصرية، خصوصاً فى حزب الحركة الوطنية المصرية وجبهة مصر بلدى، وليس ضم هذه الكيانات بذاتها، بحيث يجرى ترشيح تلك الشخصيات ضمن قوائم تحالف «الأمة المصرية».
وأشار إلى أن الوثيقة الانتخابية للأمة المصرية، سيجرى الانتهاء منها آخر الأسبوع الحالى، وتشمل معايير اختيار مرشحى التحالف، وعلى رأسها الكفاءة والنزاهة، والشعبية فى الدائرة الانتخابية، والاستقامة السياسية، متابعاً: «حتى الآن فإن كل مساعى الدكتور أحمد البرعى، وغيره من قيادات الأحزاب، تتفق مع مساعى «موسى»، لتشكيل تحالف موحد، على القوائم فقط، إلا أن هناك نية لدى البعض، فى أن يمتد التحالف إلى التنسيق على المقاعد الفردية.