أطباء عن تجربة بريطانيا في حقن أصحاء بفيروس كورونا: تتبنى سياسة القطيع

أطباء عن تجربة بريطانيا في حقن أصحاء بفيروس كورونا: تتبنى سياسة القطيع
- كورونا
- فيروس كورونا
- بريطانيا
- حقن أصحاء بكورونا
- تجربة حقن متطوعين بكورونا
- تجربة حقن أصحاء بكورونا
- كورونا في بريطانيا
- مناعة القطيع
- لقاحات كورونا
- تجارب كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- بريطانيا
- حقن أصحاء بكورونا
- تجربة حقن متطوعين بكورونا
- تجربة حقن أصحاء بكورونا
- كورونا في بريطانيا
- مناعة القطيع
- لقاحات كورونا
- تجارب كورونا
تجربة جديدة وخطيرة تجريها بريطانيا بالحقن العمد لعدد من المتطوعين الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عامًا، بجرعات من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وبالتحديد سلالته الأولى التي ظهرت منذ مارس 2020، وذلك حتى يتمكن العلماء من الفهم الأعمق للوباء، وفقًا لما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، في دراسة هى الأولى من نوعها.
وتجرى التجربة عن طريق منح المتطوعين قطرات ممزوجة بكورونا عن طريق الأنف، ووضعهم بالحجر الصحي داخل أحد مستشفيات لندن، وذلك بعد أن وافقت الهيئة الأخلاقية للتجارب السريرية في بريطانيا على هذه التجربة، وخصصت لها الحكومة البريطانية 33 مليون جنيه إسترلينيًا.
أستاذ المناعة: إذا كانت كمية الفيروس قليلة لن تؤثر على المتطوعين
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إن هذه التجربة تعتبر ضمن الحدود الخطرة وغير مواكبة لآخلاقيات البحث العلمي، إلا أنه بسبب مواجهة العالم لوباء كارثي اضطر الباحثون لهذه التجارب.
وذكر أنه إذا كان حقن الفيروس للمتطوعين سيكون بكمية قليلة لا تضر صحتهم، سيسهل التحكم فيها والسيطرة عليها، وتكوين أجسام مضادة ويتغلب الجسم على الفيروس، ولكن إذا كانت كمية التجربة كبيرة فتكون غير أخلاقية.
وأضاف «عز العرب» في حديثه لـ«الوطن»، أنه يمكن التحكم معمليًا في كمية الفيروس الداخلة لأجسام المتطوعين، فكلما كانت كمية الفيروس أقل كان الأمان أكثر، لافتًا إلى أنه طالما وافقت الهيئة الأخلاقية للتجارب السريرية في بريطانيا على إجراء التجربة، فمن المفترض أن تكون كمية الفيروس لن تؤثر بالخطورة على المتطوعين.
«عز العرب»: إجراء التجربة على أول سلالة لضمان سلامة المتطوعين
وأشار أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إلى أن الدراسة قائمة على أول سلالة من كورونا، والتي تعتبر أقل شراسة مقارنة بباقي السلالات، وهو ما يعتبر ضمانات تشير إلى عدم وقوع أضرار على المتطوعين.
استشاري المناعة: التجربة تتبنى فكرة مناعة القطيع
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، أن تلك التجربة مثلها مثل انتشار فيروس «كوفيد 19» ولها مخاطرها، لكنها تتبنى فكرة «مناعة القطيع»، للتجربة على نطاق أوسع وعدد كبير من الأشخاص، بحيث تتكون لديهم أجسام مضادة يستفيدوا من خلالها، فضلا عن دراسة السلالة الأولى من الفيروس المستجد عليهم، إلا أن تلك التجربة لها أضرارها على المتطوعين نفسهم، حيث إن رد فعل الفيروس سيختلف من شخص لآخر، لافتة إلى أنه من الممكن أن يقع ضحايا جراء هذه التجربة.
وذكرت «عبدالوهاب» في حديثها لـ«الوطن»، أن المتطوعين لهذه التجربة من المؤكد أنهم وقعوا إقرارًا بأنهم خاضعين لها، وموافقين بأن تجرى عليهم التجربة، وأنهم يتحملون جميع الأضرار التي من الممكن أن تحدث لهم، وفي نفس الوقت يأخذون ميزة أنهم شاركوا في تجربة هي الأولى من نوعها، لتطوير اللقاحات المضادة لفيروس «كوفيد 19».
«عبدالوهاب»: التجربة ترصد ردود الفعل المختلفة
ولفتت استشاري المناعة والتغذية، إلى أن تطبيق سياسة «مناعة القطيع» يهدف إلى ملاحظة ردة فعل أشخاص مختلفين على النسخة الأولى من الفيروس، مستندًا على أن تلك الفئة قد لا يسبب لهم فيروس كورونا أضرارًا، وفقًا لبعض المعايير التي يضعها، وهو ما قد يحتمل الخطأ على عدد كبير منهم.
- كورونا
- فيروس كورونا
- بريطانيا
- حقن أصحاء بكورونا
- تجربة حقن متطوعين بكورونا
- تجربة حقن أصحاء بكورونا
- كورونا في بريطانيا
- مناعة القطيع
- لقاحات كورونا
- تجارب كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- بريطانيا
- حقن أصحاء بكورونا
- تجربة حقن متطوعين بكورونا
- تجربة حقن أصحاء بكورونا
- كورونا في بريطانيا
- مناعة القطيع
- لقاحات كورونا
- تجارب كورونا