مصدر عسكرى رداً على «صنداى تايمز»: لا توجد قوات مصرية على حدود السعودية فى مواجهة «داعش»

مصدر عسكرى رداً على «صنداى تايمز»: لا توجد قوات مصرية على حدود السعودية فى مواجهة «داعش»
نفى مصدر عسكرى مسئول، صحة ما نشر عن وجود جنود مصريين ضمن قوات عسكرية نشرتها السعودية على طول حدودها مع العراق، تحسباً لمحاولات تنظيم «داعش»، شن هجوم على المملكة عبر الحدود. وقال المصدر إن ما نشرته صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة. كانت الصحيفة البريطانية زعمت فى تقرير، أمس، أن مصادر أمنية خليجية أكدت أن السعودية عززت دفاعاتها بمساعدة من حلفائها المقربين لدعم حدودها ضد هجمات «داعش»، وذكرت أن بين الجنود مصريين وباكستانيين. وقال المصدر العسكرى لـ«الوطن» إن الجيش المصرى ليست لديه قوات خارج الحدود باستثناء الضباط والجنود المشاركين ضمن قوات حفظ السلام، تحت إشراف دولى فى عدد من المناطق المعلومة سواء فى أفريقيا أو خارجها.
فى سياق متصل، قال شهود عيان، لوكالة «رويترز»، أمس، إن «داعش» سيطر على بلدة «وانة»، بالقرب من سد الموصل الرئيسى فى شمال العراق، بعد سيطرته على بلدتين وحقل نفطى، أمس، فى أول انتصار كبير لهم على القوات الكردية منذ اجتياح شمال العراق فى يونيو الماضى. وأفادت وكالة «فرانس برس» أن «داعش استولى، أمس، على قضاء سنجار الواقع قرب الحدود العراقية السورية بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية التى كانت تسيطر عليه». وقال مصعب العبيدى، عضو «المكتب الإعلامى لثوار عشائر العراق فى الموصل»، لـ«الوطن»: «إن ثوار العراق وجيش الطريقة النقشبندية وكتائب ثورة العشرين من جيش الشهيد صدام حسين سيطروا على أكثر من 90% من سد الموصل كما تجاوزوا أول ساتر نحو مطار بغداد، ووجهوا إنذاراً لجميع الطائرات بأن أى طائرة ستقلع منه سيتم استهدافها، كما تمت السيطرة على خط النفط الرئيسى باتجاه تركيا». وفى إطار الصراعات بين التنظيمات المتطرفة، أعلنت جبهة النصرة، المنشقة عن «داعش»، قيام دولة الخلافة الإسلامية، فى شمال سوريا، رداً على خلافة «داعش»، كما أنشأت جهازاً أمنياً، لجمع المعلومات عن الخلايا النائمة لـ «داعش» فى سوريا، للتحقق من هوية وانتماء العناصر المسلحة التى وفدت على المنطقة ورفعت رايات «النصرة»، كما أسست مجلساً للقضاء. ونشرت الجبهة الإسلامية، المعادية لـ«داعش»، فيديو على «يوتيوب»، قالت إنه لحفل زفاف جماعى، نظمه «داعش» لـ 37 من عناصره، بفتيات ونساء الموصل، فى إطار ما يعرف بـ«نكاح الجهاد».