عدس وشوربة.. شباب التكية يوزعون وجبات لمواجهة البرد بالشرقية: صحة ودفا

كتب: نظيمه البحرواي

عدس وشوربة.. شباب التكية يوزعون وجبات لمواجهة البرد بالشرقية: صحة ودفا

عدس وشوربة.. شباب التكية يوزعون وجبات لمواجهة البرد بالشرقية: صحة ودفا

بمجرد إعلان هيئة الأرصاد عن انطلاق موجة برد جديدة بداية من، أمس ولعدة أيام، سارع شباب مطبخ التكية الخيري بمدينة الزقازيق بتجهيز وجبات طعام «عدس وشوربة وبصل وخبز»؛ لتوزيعها على العمال في النوبنجيات الليلية بالمستشفيات وأهالي المرضى.

مع دقات الساعة الثامنة صباحا ينطلق فريق المطبخ الخيري في مباشرة عملهم بتحهيز وإعداد الوجبات اليومية التي اعتادوا على توزيعها يوميا على المستحقين وهي عبارة عن «أرز وخضار ولحمة أو دواجن»، وبعد الانتهاء من تجهيز الأطباق وتغليفها يبدأون في إعداد وجبات العدس.

«هدفنا مساعدة العاملين في نوبتجيات ليلية بالمستفيات، وكذلك أهالي المرضى بالاستقبال على تحمل موجات البرد والصقيع حين تجتاح المحافظة»؛ بتلك الكلمات بدأت مروة حازم إحدى مؤسسي مطبخ التكية الخيري بمدينة الزقازيق حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنهم يوزعون وجبات تتراوح ما بين 350 لـ500 لافتة إلى يستهدفون التوسع في المبادرة لتشمل التوزيع على جميع المستشفيات بنطاق مدينة الزقازيق والمدن المجاورة.

وأكدت أن العدس يعتبر وجبة صحية غنية بالعديد من العناصر الغذائية وتشمل مكوناته «بصل وجزر وكوسة وطماطم وبطاطس»، حيث يعد من أفضل أنواع البروتين النباتي ويمد الإنسان بالطاقة.

وأوضحت أن فكرة توزيع الوجبات المجانية على المستحقين بدأت لدى عدد من أعضاء الفريق قبل 6 سنوات؛ حيث أعد كل منهم نحو 10 وجبات؛ ثم جمعوها وتوجهوا لتوزيعها على المستحقين، وذلك بهدف المشاركة المجتمعية ومساعدة غير القادرين على توفير احتياجاتهم من الطعام خاصة وجبة الغداء.

وتابعت: «واصلنا تنفيذ المبادرة حتى أسسنا مطبخ التكية الخيري منذ 3 سنوات وبدأنا إعداد الوجبات بشكل يومي وشملت الأسر المستحقة والطلاب المغتربين ومؤخرا شملت توفير الأطعمة لمرضى كورونا بمستشفيات العزل وتتكون من أرز أو مكرونة وخضروات ولحوم، بخلاف الوجبات الإضافية من العدس لمواجهة برودة الطقس»، لافتة إلى أنه خلال شهر رمضان يتم توزيع وجبات الإفطار يوميا بالإضافة إلى شنط للأسر حسب عدد أفراد كل أسرة.

ولفتت إلى أن لديهم سيارة يستخدمون في توزيع الأطعمة ووجبات العدس. واختتمت حديثها قائلة: «نتمنى تعميم المبادرة في شارع حتى لا يوجد أي شخص لا يكون بيننا جائع».


مواضيع متعلقة