لجذب الزوار.. المتاحف تُشرك الجمهور في عرض القطع الأثرية بشكل مميز

لجذب الزوار.. المتاحف تُشرك الجمهور في عرض القطع الأثرية بشكل مميز
- المتاحف المصرية
- المجلس الأعلى للآثار
- المتاحف
- الفن الإسلامي
- السياحة والآثار
- الآثار
- قطع أثرية
- المتاحف المصرية
- المجلس الأعلى للآثار
- المتاحف
- الفن الإسلامي
- السياحة والآثار
- الآثار
- قطع أثرية
يستعد عدد من المتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار، لعرض مميز لقطعة أثرية بكل متحف من اختيار الجمهور، وذلك في تقليد شهري عن طريق تصويت المتابعين على صفحات المتاحف على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث فاز زوج من «أساور الذهب» التي ترجع إلى العصر الفاطمي في تصويت متحف الفن الإسلامي، بعد تصويت الجمهور على اختيار عرضها.
أثري: لجنة سيناريو العرض المتحفي مسؤولة عن اختيار القطع
وأوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، آلية اختيار القطع التي يتم التصويت عليها قائلا، إن كل متحف تكون به لجنة تسمى «سيناريو العرض المتحفي» وهي المنوطة باختيار القطع وتنظيمها، وكتابة البيانات والمعلومات عليها في أثناء عرضها في المتاحف، وتعرض القطعة الفائزة لمدة شهر، مثلما يحدث في قاعة المعروضات بالمتحف المصري، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى تنشيط السياحة، وعمل نوع من التجديد، وجذب المواطنين اللذين سبق لهم زيارة هذه المتاحف مرة أخرى، والقضاء على مقولة،: «أنا زورته قبل كده».
شاكر: صفحات المتاحف تحتاج للتحديث
عدة مشكلات تواجه المتاحف وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكر «شاكر» في حديثه لـ«الوطن»، من بينها أنها لا تستخدم أساليب حديثة لجذب الجمهور والمتابعين لها، ما يجعل التصويت والتفاعل عليها محدود، مشيرًا إلى أنها تحتاج إلى التسويق بشكل أكبر، واتباع أساليب جديدة مثل نشر فيديوهات وقطع موسيقية وأفلام وثائقية عن بعض الشخصيات التاريخية والقطع الأثرية، وعمل إعلانات لها، واستخدام ألوان جديدة وجذابة.
كبير الأثريين: المناهج الدراسية تفتقد للجاذبية
وأضاف كبير الأثريين بوزارة الآثار، أنه يجب زيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية زيارة المتاحف: «أعرف مهندسين عمرهم مازاروا الهرم وهو تحفة هندسية»، فضلا عن تدريس الطلاب في المدارس الآثار بشكل أكثر جاذبية، حيث إن اهتمامات الجيل الحالي مختلفة، وتوعيتهم بأهمية الآثار، وكيفية التعامل مع السائحين، بدلا مما يحدث مع السائحين من تنمر ومضايقات: «الشعب غير مؤهل للتعامل مع السياح».
وأشار إلى أن، دور المتاحف في مصر ثقافي فقط، وهو ما يجب تغييره كما يحدث في أوروبا، عن طريق عمل أنشطة مختلفة داخل المتاحف مثل فاعليات وحفلات موسيقية بسيطة،: «علشان المتحف يفضل منور»، مضيفًا أن المتحف الكبير ومتحف الحضارة مخطط لهما أن يتبعا هذه السياسة، لذلك تم عمل فيهما أماكن للتسوق ومطاعم ومحال.