«أحمد» توفي فجأة أثناء النوم.. أمه لم تتحمل ولحقت به بعد دقائق
«أحمد» توفي فجأة أثناء النوم.. أمه لم تتحمل ولحقت به بعد دقائق
- بني سويف
- محافظة بني سويف
- أم تلحق بإبنها المتوفي خلال دقائق ببني سويف
- تشييع جنازة ابن وامه ببني سويف
- بني سويف
- محافظة بني سويف
- أم تلحق بإبنها المتوفي خلال دقائق ببني سويف
- تشييع جنازة ابن وامه ببني سويف
شيَّع أهالي قرية الشيخ علي البهلول بمركز بني سويف، مساء الإثنين، جثمان محام توفي بسكتة قلبية أثناء نومه، ووالدته التي توفيت بعده بلحظات حزنا عليه، من مسقط رأسهما إلى مقابر العائلة بشرق النيل.
بداية الواقعة عندما باغت الموت بشكل مفاجئ «أحمد عبدالسلام مرسي» محام، 35 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، أثناء نومه، بمنزل أسرته بقرية الشيخ علي بهلول، بمركز بني سويف، الأمر الذي لم يستحمله قلب والدته التي لحقت به بعد بدقائق من وفاته، حزنا على ابنها.
ونعت نقابة المحامين الفرعية ببني سويف، عضو الجمعية العمومية المحامي أحمد عبد السلام مرسي، ووالدته، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم الأسرة وأهالي القرية الصبر والسلوان.
وقال طارق عبد العظيم، نقيب المحامين ببني سويف، إنه تلقى ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة زميله أحمد عبدالسلام مرسي، عضو الجمعية العمومية للنقابة، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء النوم بمنزل الأسرة بقرية الشيخ علي بهلول، بمركز بني سويف.
وأضاف عبدالعظيم أنه بتواصله مع أحد أفراد أسرة زميله المتوفَّى، أفاد بأنه توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة، وأن والدته حاولت إيقاظه صباحًا كالعادة، إلا أنها فوجئت بوفاته، بعد أن أكد لهم الطبيب أن ابنها فارق الحياة، جلست بجوار الجثمان باكية لتسقط فاقدة الوعي، وباستدعاء الطبيب أقر بوفاتها نتيجة صدمة عصبية حزنًا على وفاة نجلها، ولم يتحمل قلبها نبأ وفاة ابنها.
وأشار نقيب المحامين ببني سويف، إلى أنه تم تشييع جثمان «المحامي ووالدته» في موكب جنائزي واحد، شارك فيه أهالي القرية والقرى المجاورة، وعدد من زملاء الراحل من محامي المحافظة، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديدين من هول المفاجأة.
وقال محمد رجب، صديق المحام وجاره، أنه فوجئ بنبأ وفاة صديقه، يوم الإثنين، وفور التوجه إلى منزله للبدء في مراسم تشييع جثمانه سقطت والدته مغشيا عليها وبمحاولة إسعافها داخل أحد المستشفيات، فوجئوا بوفاتها، وتم تأخير خروج جثمان الابن حتى تجهيز الأم وتغسيلها وتكفينها وخرج الاثنان في مشهد جنائزي واحد، شارك به كل أهالي القرية والقرى المجاورة.
