الإبراشي يواجه فيروس كورونا.. تفاصيل 50 يوما من العزل

الإبراشي يواجه فيروس كورونا.. تفاصيل 50 يوما من العزل
- وائل الإبراشي
- التليفزيون المصري
- عمرو أديب
- فيروس كورونا
- مستشفى العزل
- اعراض كورونا
- مستشفى زايد التخصصي
- وائل الإبراشي
- التليفزيون المصري
- عمرو أديب
- فيروس كورونا
- مستشفى العزل
- اعراض كورونا
- مستشفى زايد التخصصي
ما زال الإعلامي وائل الإبراشي، مُقدم برنامج «التاسعة» على «التليفزيون المصري»، يقضي وقته داخل المستشفى، إثر تداعيات إصابته بفيروس كورونا.
محنة كبيرة، تعرض لها «الإبراشي»، منذ أكثر من 50 يومًا، بعدما أصيب بفيروس كورونا، يوم 24 ديسمبر الماضي، ليخضع لعزلٍ منزلي، على الفور، قبل أن تتدهور الحالة وتلزم نقله إلى مستشفى زايد التخصصي.
ووصف وائل الإبراشي، كورونا بـ«الفيروس الغدار»، لا سيما وأنه يتلاعب مع الشخص الذي يخترق جسده، إذ قال بعد إصابته بيومين تقريبًا: «الأعراض التي أصيب بها عبارة عن سعال متواصل وارتفاع في درجة الحرارة نسبيا فقط.. ولازم أي حد يحس بأي حاجة في البداية لازم تعمل تحليل، والإنفلونزا خدها على أنها كورونا، وده اللي حصل معايا وأول لما حسيت بكحة وبعض الأعراض عملت التحليل».
تدهور الحالة
وعقب مرور أسبوع واحد، تدهورت الحالة الصحية لوائل الإبراشي، وبات يشعر بنقص في الأكسجين، ما تتطلب الأمر إلى مستشفى زايد التخصصي، إذ ظل داخل العناية المركزة لأيامٍ عدة، ويعتمد على أنابيب الأكسجين.
وخلال تلك الفترة، خرجت شائعات عدة، عن وفاة «الإبراشي»، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، ما أعربت أسرته عن استيائها الشديد من تداول تلك الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدرت بيانا صحفيا، قالت فيه: «بناء على رغبة الأسرة، هذه هي الصفحة الرسمية والوحيدة للإعلامي وائل الإبراشي، التي سوف تقوم بنشر مستجدات الحالة الصحية له من خلالها فقط».
وأضاف البيان، «الحالة الصحية في استقرار تام بإذن الله وتستجيب للتحسن، ونرجو من الجميع احترام مشاعر الأسرة بعدم بث الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة».
رسالة
وبعث الإعلامي وائل الإبراشي، إلى عمرو أديب، بشأن طمأنة الجمهور على تطورات حالته الصحية، وذلك بعدما اعتذر الأول عن الدخول في مداخلة هاتفية لعدم قدرته على الحديث.
وقرأ عمرو أديب، نص الرسالة، في برنامجه «الحكاية» عبر فضائية «mbc مصر»، والتي تقول: «منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي ظهر أمس، وأنا في حالة حرجة، حيث تمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، ولكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين قوي بالشفاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى».
سلبية المسحة
وفي يوم 28 يناير الماضي، أعلنت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي، عن شفاء زوجها من فيروس كورونا، بعد أكثر من شهر كامل.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ«الإبراشي» على موقع «فيس بوك» منشوراً موقعاً باسم زوجته جاء نصه: «أتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالي الذي أتم نعمته علينا بشفاء الإعلامي وائل الإبراشي، ومن كل قلبي أشكر محبي ومتابعي وائل لدعواتهم الصادقة».
تأجيل خروج
ورغم سلبية مسحة وائل الإبراشي، إلا أنه مازال يقضي فترة علاج داخل المستشفى، وتقرر تأجيل خروج للمرة الثالثة على الثوالي، حيث قال مصادر في وقتٍ سابق، لـ«الوطن»، إن الفريق الطبي المعالج نصح بتأجيل موعد الخروج لأيام، ليظل وائل الإبراشي، تحت الملاحظة والمتابعة، مؤكدًا أنّ حالته شهدت تحسنًا كبيرًا، لاسيما عملية التنفس.
وتأثرت رئة وائل الإبراشي سلبًا بسبب إصابته بفيروس كورونا، لكنها بدأت تستعيد عافيتها مجددًا خلال الآونة الأخيرة.