صديق البدري فرغلي: عاش مدافعا عن الفقراء وظل يركب دراجة حتى وهو نائب
الراحل بدري فرغلي
قال إبراهيم أبو العطا، صديق البرلماني الراحل البدري فرغلي، إن الراحل كان بسيطا ومؤمنا بقضية ويسعى لتحقيقها، وهي مساندة الفقراء ومناصرة حقوقهم ولم يطمع في منصب أو جاه، موضحا أنه كان معبرا حقيقيا عن الغلابة في مصر، ومن بينهم أصحاب المعاشات، مشيرا إلى أنه كان صوتا لهم، وسعى للوصول على حقوق أصحاب المعاشات، وهو أول من أسس كيانا يتحدث عن أصحاب المعاشات.
وأضاف أبو العطا، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم» ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن البدري فرغلي، كان يدافع عن المساكين من أصحاب المعاشات ونسأل الله أن يغفرله ويسكنه فسيح جناته فهو دافع عن الغلابة دون الطمع في جاه أو مركز، وهذا ظهر في ركوبه على دراجة حتى أثناء وجوده نائبا في البرلمان، وكان يجمع شكاوى أهالي بورسعيد من أجل إيصال صوتهم إلى البرلمان.
وتابع صديق البرلماني الراحل البدري فرغلي: «فرغلي كان متمسكا بقضيته وصلب ولم يسعى إلى مال وكان ضمير الغلابة في مصر».
وكتب ياسر فرغلي، نجل البرلماني، قد كتب صباح اليوم على صفحته على موقع «فيسبوك» أن والده رحل اليوم بعد تاريخ من العطاء، وتم تشيع الجنازة من مسجد العباسي في بورسعيد، وسط حضور من القيادات الأمنية والأهالي لتوصيل جثمان الفقيد إلى مقابر الأسرة في بورسعيد.
يشار إلى أن فرغلي كان مناضلا وبطلا، خاض حروبا ضد العدو الإسرائيلي في حروب 1956 و1967 و1973 في مدينة بورسعيد الباسلة، وبعد إجراء معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، تحول فرغلي إلى مناضل عن حقوق الفقراء وأصحاب المعاشات، حيث ساند أصحاب المعاشات ضد الدولة، التي اضطرت في نهاية الأمر إلى إعطائهم حقوقهم بعد أن شكلوا قوة ضاغطة بقيادة فرغلي.