اغتالتهما طعنات الغدر.. الحزن يسيطر على «سرابيوم» بالإسماعيلية بعد مقتل مسن وزوجته

كتب: عمرو الورواري

اغتالتهما طعنات الغدر.. الحزن يسيطر على «سرابيوم» بالإسماعيلية بعد مقتل مسن وزوجته

اغتالتهما طعنات الغدر.. الحزن يسيطر على «سرابيوم» بالإسماعيلية بعد مقتل مسن وزوجته

وجوه يكسوها الحزن، وتعتليها الحيرة والذهول، همهمات متبادلة بين أبناء قرية سرابيوم، متأرجحين بين التكذيب والتصديق، بعد أن اغتيل الأمان بطعنات غادرة، أودت بحياة عجوز وزوجته، متسائلين بأي ذنب قتلا؟.. يسيطر الحزن والآلم على القرية بالكامل، مواطنون يتحركون قرب المنزل بلا حديث، معبرين عن قهر يخترق حوائط البيت ونوافذه، في دموع حبيسة، بينما يجلس آخرون من جيرانهما، يتهامسان ويمر آخر، داعيا لهما بالرحمة.

«كان راجل طيب».. بهذه الكلمات عبر أحد جيران المجني عليه، عن حزنه أمام منزل القتيلان، قائلا: «طول عمره عايش معانا، أبونا وأخونا الكبير، وعمره ما زعل حد مننا أبدا، وكان من المسجد للبيت، ومن البيت للمسجد».

تعتبر عائلة «عامر»، إحدى أشهر عائلات قرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد، وتبعد القرية عن مدينة الإسماعيلية ما يزيد عن 20 كيلو في طريق محافظة السويس.

بحسب المعاينة الأولية لرجال البحث الجنائي، فإن الزوج يدعى محمد عامر 65 سنة وكيل مديرية الزراعة بالإسماعيلية سابقا، مصاب بطعنات بالبطن، وجرح بالرأس وكدمات متفرقة بالجسم، بينما أصيبت زوجته «ع. م. ع» 73 سنة، عثر عليهما مقتولين داخل منزلهما بقرية سرابيوم بمدينة فايد، بطعنات بالبطن وجرح بالرأس أيضا.

وبحسب جيران المجني عليهما، فإنهما يعيشان بمفردهما داخل المنزل منذ وفاة نجلهما منذ سنتين تقريبا.

وقالت مصادر أمنية، إن فريق من رجال البحث الجنائي برئاسة اللواء رشاد الغمراوي مدير مباحث الإسماعيلية، والمقدم محمد الفرماوي رئيس مباحث فايد، انتقل لمكان الواقعة.

وفرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول مكان البلاغ، فيما بدأ رجال البحث الجنائي والأدلة الجنائية في معاينة الموقع بالكامل.

وقال بعض جيران المجني عليهما، إن الشرطة تعاين الكاميرات الموجودة بمحيط المنزل، بشارع 2 بمنطقة سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد، كما تستمع لأقوال بعض جيران المجني عليهما، وفحص علاقاتهما والمترددين عليهما.


مواضيع متعلقة