سجال بين أديب و«القبطان» بسبب خطأ لعبدالوهاب: المؤلف شِعره كان غالي

سجال بين أديب و«القبطان» بسبب خطأ لعبدالوهاب: المؤلف شِعره كان غالي
دار سجال بين الإعلامي عمرو أديب، والفنان نبيل الحلفاوي، بسبب خطأ في إحدى أغنيات المطرب والموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، وذلك عبر منصة التغريدات القصيرة «تويتر».
وبدأ السجال عندما سُئل الفنان نبيل الحلفاوي من قبل أحد متابعيه: «إيه أرخم جملة سمعتوها في أغنية عاطفية؟»، ليرد بشطر من بيت شِعري غناه المطرب الراحل: «كلما قلت له خذ قال هاتِ».
وكتب في تغريدة أخرى: «قصيدة بالغة الجمال.. (الجندول) لعلي محمود طه لحن وغناء عبد الوهاب: جاءت الجملة كالنغمة النشاز بين أبيات رقيقة قبلها وبعدها:
ذهبي الشعر شرقي السمات .. مرح الأعطاف حلو اللفتات
كلما قلت له خذ قـال هات.. يا حبيب الروح يا أنس الحياةِ».
ورأى الحلفاوي، أن نطق لفظة «الشعر» مكسورة الشين: «وفيها أخطأ عبدالوهاب عندما قال ذهبي الشِعر».
ورد عليه أحد متابعيه: «بس الأغنية من روائع عبدالوهاب»، وكتب الفنان نبيل الحلفاوي: «أكيد.. بس قال ذهبي الشِعر بكسر الشين.. وصحتها حسب السياق ذهبي الشَعر.. شرقي السمات فيه مقابلة بين إنها شقراء لكن ملامحها شرقية».
ليرد عليه نفس المدون: «فعلا فكرت فيها كتير وفي الأخير أقنعت نفسي بإن الشاعر يقصد إن حبيبته شاعرة كمان أو حاجة أنا مش فاهمها في التشبيه»، وكتب نبيل الحلفاوي: «لأ.. ده كان بصدد صفات شكلية. شقرا وشرقية الملامح ولغة الجسد فيها مرح وحلاوة».
وهنا تدخل الإعلامي عمرو أديب، وكتب أن الموسيقار الراحل غناها لأنها كانت أغلى قصيدة دفع مقابلا ماديا فيها آنذاك: «قالوا يا قبطان إن الموسيقار غناها كده علشان دي كانت أغلى قصيده دفع فيها فلوس وقتها»، ليرد الحلفاوي ممازحا إياه: «هاهاهها.. المؤلف شِعره كان غالي أوي».
وكتب عمرو أديب: «على فكرة دي حقيقة كانت قصيدة غالية جدا فقالوا إنها بانت في الأداء، وتخيل لو كان ده في عهد السوشيال ميديا الميمون كانوا عملوا إيه في عبدالوهاب كانوا سابوا القصيدة كلها ومسكوا في الكسرة»، ورد عليه الحلفاوي: «أيوه.. كانت بقت تريند».
وأتم أديب: «علي محمود طه وهو نفس الشاعر اللي كتب أغنية كليوباتره للموسيقار عبدالوهاب».