الأزهر يحسم جدل موعد قيام الساعة: علامتان على اقترابها

كتب: سعيد حجازي وماريان سعيد

الأزهر يحسم جدل موعد قيام الساعة: علامتان على اقترابها

الأزهر يحسم جدل موعد قيام الساعة: علامتان على اقترابها

ما أن تحل كارثة أو حدث غريب إلا ويذهب البعض لقول إن هذه علامات قيام الساعة، بل يصل الأمر لقول إنها نهاية الأيام، وهو ما نفاه  مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، حيث أكد أن نهاية العالم غيب لا يعلمه إلا الله، والساعة تأتي الناس بغتة، ولكن من رحمة الله عز وجل أن جعل لهذا اليوم علامات ودلائل، ليذكر به عباده؛ حتى يعودوا إليه، ويجتهدوا في طاعته.

لا يعلم الساعة إلا الله

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قال الله عز وجل: "يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة..."، وقال أيضا: "إليه يرد علم الساعة...". 

وقال سيدنا رسول الله ﷺ: "... ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله"، وغير ذلك كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي تؤكد أن علم الساعة ونهاية العالم أمر قد استأثر الله عز وجل بعلمه، فلا يعلمه إلا هو سبحانه.

وقد أخفى الله عز وجل وقت قيام الساعة؛ ليتميز المحسن من المسيء، وليكون العبد دوما على حذر من أمرها، قال سبحانه في محكم كتابه: "إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى".

علامات قيام الساعة

وأشار مركز الأزهر إلى علامتين لقرب موعد قيام الساعة، لكنه لا أحد يمكنه معرفة ذلك على وجه التحديد، وحددهما على النحو التالي:

1- تأتي على رأس علامات الساعة بعثة سيدنا رسول الله ﷺ القائل: "بعثت أنا والساعة كهذه من هذه، أو: كهاتين" وقرن بين السبابة والوسطى.

2- ومن العلامات ما لم يظهر بعد، فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: "...فإن الساعة لا تقوم، حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة".


مواضيع متعلقة