وجود أمني في محيط حزب الوفد.. ومصادر: لمنع الاحتكاك

كتب: ماريان سعيد

وجود أمني في محيط حزب الوفد.. ومصادر: لمنع الاحتكاك

وجود أمني في محيط حزب الوفد.. ومصادر: لمنع الاحتكاك

يشهد شارع بولس حنا في محيط حزب الوفد، تواجدا أمنيا مكثفا، وذلك بعد أيام قليلة من الاجتماع العاجل الذي عقده المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، وكيل مجلس الشيوخ، الذي خرج بقرارات وصفت بـ«الحاسمة»، جاء في مقدمتها؛ فصل 10 من أعضاء الحزب فصلًا نهائيًا، وذلك للاشتراك فيما أسماه «مؤامرة» كانت تحاك ضد الحزب.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، إنّ التكثيف الأمني الذي ظهر بمحيط حزب الوفد، يأتي في إطار حفظ الأمن بالحزب تحسبًا لأي مشادات بين الطرفين، مشيرا إلى أن الأوضاع مستقرة  بالحزب وأن الأمن في محيط الحزب فقط وليس داخله.

مصادر: مقر الحزب يشهد حالة من الاستقرار

وأضافت المصادر، أن الأوضاع داخل الحزب كما هي حيث تعقد اجتماعات أعضاء الحزب بانتظام وسط أفراد الحراسات الخاصة الموجودين بالحزب منذ مساء الإثنين الماضي، ليلة الاجتماع العاجل الذي شمل قرارات حاسمة منها فصل 9 قيادات حزبية واحد شباب الحزب، على رأسهم: «النائب محمد عبدالعليم داوود، عضو الهيئة العليا ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب سابقا، والدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا للحزب، وطارق سباق عضو الهيئة العليا، ومساعد رئيس الحزب السابق، ومحمد عبده عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ونبيل عبدالله عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، وحمدان الخليلي عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، وحاتم رسلان عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ومحمد حلمي سويلم عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، وحسين منصور عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ومحمد مجدي فرحات الشهير بـ«أرنب» أمين لجنة المنيا، وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه بتهمة التخابر مع قنوات أجنبية.

وكان شيوخ الوفد عقدوا اجتماعا طارئا قبل نحو 3 أيام، وأعلنوا تأييدهم لقرارات المستشار بهاء الدين أبوشقة، وكذلك بعض اللجان الفرعية للحزب في المحافظات أكدوا على تأييدهم للقرارات الصادرة عن الاجتماع العاجل الذي تم عقده بمقر الحزب مؤخرًا.


مواضيع متعلقة