«بداية ونهاية» فيلم توعوي لشباب كفر الشيخ: «متعملوش معاصي»
«بداية ونهاية» فيلم توعوي لشباب كفر الشيخ: «متعملوش معاصي»
- كفر الشيخ
- شباب كفر الشيخ
- العادات السيئة
- شباب بيلا
- حسن الخاتمة
- كفر الشيخ
- شباب كفر الشيخ
- العادات السيئة
- شباب بيلا
- حسن الخاتمة
حملوا على عاتقهم محاربة العادات السيئة من واقع المجتمع الذي يعيشون فيه، فأنتجوا مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة على نفقتهم الخاصة، وفي هذا الفيلم تناولوا حسن وسوء الخاتمة تحت عنوان« بداية ونهاية»، بهدف توعية الشباب إلى ترك المعاصي والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، داعين أن يُحسن خاتمة الجميع.
الفيلم من إنتاج 10 شباب بهدف التوعية
الفيلم القصير، أنتجه 10 شباب من أبناء محافظة كفر الشيخ، حيث تدور قصته عن شابين هما «محمود وطارق»، وهما دون سابق معرفة، يجمعهما« البار»، لتناول وبيع المشروبات الكحولية على اختلاف أنواعها.
الشاب الأول يُعانى من بعض المُشكلات الأُسرية مع زوجته، ويهرب من الواقع عن طريق شُرب الخمر، والثانى يعيش حياة مرفّهة جداً ويتناول الخمور أيضاً، بل ويسخر من الآخرين، بينما يمر الأخر من أمام أحد المساجد وهو يستمع إلى التواشيح الدينية ثم إلى أذان الفجر، الذى صدحت به مآذن المساجد، ليُقابله إمام المسجد، ويدعوه للصلاة، ومن ثم يتوجه إلى المسجد ويصُده رواد المسجد عن الدخول بسبب رائحة الخمر التي تفوح منه، حتى يسمح له إمام المسجد بالدخول، ومن ثم يبدأ الوضوء، ويشرع الإمام فى إقامة الصلاة، وعقب الانتهاء من الصلاة تكون روح«محمود» قد فاضت إلى بارئها وهو ساجد، ويموت على طاعة بعد أن عاش حياة مليئة بالمعاصى والآثام قبل وفاته.
حث الشباب على البُعد عن المُحرمات
محمد عبد الرؤوف، أحد المشاركين في العمل، قال لـ« الوطن»: إن فكرة الفيلم جاءت للحديث للتوعية حُسْن الخاتمة وسوئها، وكيف من المُمكن أن يعيش الإنسان على معصية ويموت على طاعة والعكس، «بعض الناس بتعيش حياتها ترتكب معاصى وذنوب وقبل ما تموت بتتوب وتموت على طاعة، وفى ناس مُمكن تعيش حياتها على طاعة وتموت على معصية، ودى حاجة لا يعلمها إلا الله وحبينا نُوصل من خلال العمل رسالة للمُجتمع أن الموت ببيجى فجأة وبدون أى مُقدمات، ولازم نكون مُستعدين».
مصطفى علوة، مشارك أخر في العمل، قال للوطن: أردنا حث الشباب على البُعد عن المُحرمات، والتقرّب من الله، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه.
يشار إلى أن الفيلم، شارك فيه « محمد عبد الرؤوف، ومحمود إبراهيم، مصطفى علوة، وعامر المتولى، ومصطفى عنز، وإسلام شريف، وأحمد سامح، وعلاء البسيونى، وأداء صوتى عبد الرحمن علوة، وعلياء هاشم، وهو من تصوير أحمد القطرى».
