نبأ غير سار للمرتبطين.. ظاهرة مناخية خلال ساعات تعكر صفو عيد الحب

نبأ غير سار للمرتبطين.. ظاهرة مناخية خلال ساعات تعكر صفو عيد الحب
- درجات الحرارة
- الطقس
- عيد الحب
- الأرصاد الجوية
- منخفض جوي
- درجات الحرارة
- الطقس
- عيد الحب
- الأرصاد الجوية
- منخفض جوي
بعد أيام من الطقس الدافئ والشعور بارتفاع في درجات الحرارة، خرجت تحذيرات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حول موجة من البرد القاسي نظرا لتعرض البلاد لمنخفض جوي منخفض، بجانب تصريحات من مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة حول إنه من المتوقع أن تشهد مصر والمنطقة العربية، أيام قطبية باردة للغاية خلال الفترة من 16 إلى 18 فبراير الجاري.
رد الهيئة العامة للأرصاد الجوية حول طبيعة الطقس
الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات والتحاليل الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أوضح لـ«الوطن» حقيقة الأمر، لافتا إلى أنه من المتوقع انخفاض درجات الحرارة بداية من الثلاثاء المقبل من 3 إلى 6 درجات يصاحبه نشاط لحركة الرياح تشتد في معظم الأحيان على غالبية المناطق وتصل سرعتها لـ26 كم/ساعة، يزود الإحساس بانخفاض درجات الحرارة فضلا عن سقوط الأمطار بمناطق بمحافظات مناطق بالسواحل الشمالية والوجه البحري.
أما عن حالة التهويل من طبيعة الطقس في الأيام المقبل، أكد «شاهين» أنه لا داعي للخوف، متابعا بأن انخفاض درجات الحرارة يتراوح بين 15 و16 درجة على محافظة القاهرة، والشعور بشدة البرودة في فترات متأخرة من الليل.
وعن السبب وراء حالة الجو ذات الطابع الشتوي، أوضح مدير مركز التنبؤات والتحاليل الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه نتيجة منخفض جوي متواجد بطبقات الجو العليا يتزامن معه آخر بسطح الأرض، لافتا إلى احتمالية وجود نشاط للرياح مثير للرمال والأتربة.
أقرأ أيضا: حر في فبراير!!.. سر الطقس الدافئ في الشتاء وموعد تخفيف الملابس
ونصح «شاهين»، المواطنين من أصحاب الأمراض الصدرية بضرورة عدم التعرض للرمال والأتربية المثيرة بالمناطق الصحراوية والمكشوفة فضلا عن ارتداء الملابس الشتوية الثقلية ومتابعة النشرات الجوية.
سبب اختلاف درجات الحرارة
وحول السبب وراء التغيرات في درجات الحرارة من الشعور بالدفء للإحساس بالبرودة، قال مدير مركز التنبؤات والتحاليل الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن الأمر يرتبط بمصدر الكتل الهوائية التي كانت بالأيام الماضية قادمة من مناطق ذات مرتفعة بدرجات الحرارة، أما الآن فهي قادمة من مناطق باردة.