إثيوبيا تستأجر «شركة ضغط» متعاقدة مع قطر لتحسين صورتها في أمريكا

كتب: ثروت الدميني

إثيوبيا تستأجر «شركة ضغط» متعاقدة مع قطر لتحسين صورتها في أمريكا

إثيوبيا تستأجر «شركة ضغط» متعاقدة مع قطر لتحسين صورتها في أمريكا

استأجرت إثيوبيا شركة ضغط جديدة للتواصل مع الكونجرس وإدارة الرئيس جو بايدن، في الوقت الذي تخوض فيه البلاد أزمة سياسية مع دول مجاورة لها، وصراع في إقليم تيجراي.

ووقعت السفارة الإثيوبية في واشنطن عقدًا بقيمة 35 ألف دولار شهريًا مع شركة المحاماة «فينابل»، ومقرها العاصمة الأمريكية، في 3 فبراير لمدة ثلاثة أشهر أولية، قابلة للتمديد.

وستقدم فينابل خدمات العلاقات العامة للحكومة، وتشمل التواصل مع الكونجرس وحكومة بايدن، وفقًا لتقرير جديد لوزارة العدل الأمريكية.

ويظهر في التقرير الذي اطلعت عليه «الوطن»، أن إثيوبيا تعاقدت مع المحامي توماس كوين ومستشار السياسات لورين أهو، واللذن يمثلان أيضًا سفارة قطر في واشنطن.

ورفضت «فينابل» التعليق بما يتجاوز ما هو موجود في الإيداع، ولم ترد السفارة الإثيوبية على طلب للتعليق.

ويأتي التعاقد الجديد في الوقت الذي تتعرض فيه إثيوبيا لضغوط متزايدة في واشنطن على عدة جبهات.

واستعانت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد بأول شركة ضغط لها في الصيف الماضي، من خلال شركة «Barnes & Thornburg» مقابل 130 ألف دولار، لكنه استمر فقط من 30 يونيو إلى 11 سبتمبر الماضي.

ولم تقدم الشركة أي خدمات بعد ذلك التاريخ، ومن المتوقع أن تقدم قريبًا أوراقًا تشير إلى أنها أنهت تسجيلها رسميًا في 19 يناير ، أي قبل يوم من تولي بايدن.

وتُظهر إيداعات جماعات الضغط لدى سجلات وزارة العدل الأمريكية المنشورة أن جماعات الضغط التابعة لشركة «Barnes & Thornburg» ركزت حصريًا على قضية السد الأثيوبي.

واتصلت الشركة بالعديد من مكاتب الكونجرس خلال الصيف بالإضافة إلى مسؤولين في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة، لإقناعهم بموقف أثيوبيا.