فضل شاكر: «عايش في مخيم.. لكن صوتي بيرهب الجميع»
فضل شاكر: «عايش في مخيم.. لكن صوتي بيرهب الجميع»
هاجم الفنان اللبناني فضل شاكر السلطات والحكومة والقضاء اللبناني، بسبب الأحكام القضائية التي صدَرت في حقه بتهمة دعم الإرهاب والانضمام لجماعة أحمد الأسير الإرهابية - حسبما وصفها القضاء اللبناني.
فضل شاكر: يخافون من صوتي
وأوضح شاكر، في تصريحات لقناة «الجديد» اللبنانية، أنَّه سيظل يغني وهو يعيش في مخيم «عين الحلوة»، لأن صوته أصبح يرهب الجميع وتحاول وسائل الإعلام اللبنانية عدم إظهاره خوفًا منه.
وأشار إلى أنَّه يعيش تحت الأرض في المخيم، ويسجل أغنياته وهو يعيش في «الزينكو» أي ما يشبه الصفيح في مصر الذي يغطي المنازل العشوائية، مشيرًا إلى أنَّ أغنياته تحقق ملايين المشاهدات في حين أن المطربين الآخرين لا يحققون ما يفعله وهم يسجلون أغنياتهم في لندن وباريس.
فضل شاكر: أعيش تحت الأرض
وأكّد فضل شاكر أنَّه ظلم في كل القضايا التي حكم عليه فيها، مشيرا إلى أنَّه ينتظر عدالة الله سبحانه وتعالى، وأنَّه راض بما يحدث له.
يُذكر أنَّ فضل شاكر كان قد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 22 عام وذلك بناءا على المحكمة العسكرية التي كان يترأسها منير شحادة، وجاء الحكم بسبب عمله مع جماعة أحمد الأسير التي صنفها القضاء اللبناني ضمن الجماعات الإرهابية.
وتقسم الأحكام لشقين، الأول منها يصل إلى 15 سنة مع الأشغال بسبب تدخله في أعمال رهابية وجنائية وعلى أساسها اتهم في قتل اثنين من الجنود اللبنانين، وعليه يتمّ تجريده من كل الحقوق المدنية، أما الحكم الثاني فهو يصل الحكم فيه إلى 7 سنوات مع الأشغال الشاقة المؤبدة وتجريدة من الحق المدني ودفعه غرامة تصل إلى 5 ملايين ليرة لبنانية وذلك لمساعدته لمجموعة الشيخ أحمد الأسير ومساعدتها في شراء سلاح.
