رئيس الجزائر يعود لبلاده بعد رحلة علاجية بألمانيا من مضاعفات كورونا

رئيس الجزائر يعود لبلاده بعد رحلة علاجية بألمانيا من مضاعفات كورونا
- رئيس الجزائر
- عبد المجيد تبون
- ألمانيا
- رحلة علاجية
- كورونا
- كوفيد 19
- مضاعفات كورونا
- رئيس الجزائر
- عبد المجيد تبون
- ألمانيا
- رحلة علاجية
- كورونا
- كوفيد 19
- مضاعفات كورونا
عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم الجمعة، إلى الجزائر بعد رحلة علاجية بألمانيا بدأها في 10 يناير الماضي، للعلاج من مضاعفات إصابته بـ«كورونا».
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه كان في استقبال الرئيس تبون لدى وصوله إلى المطار العسكري «بوفاريك» بولاية البليدة «شمال البلاد»، كل من رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، والوزير الأول «رئيس الوزراء» عبد العزيز جراد، ورئيس الأركان الفريق السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية نور الدين بغداد دايج.
كان الرئيس تبون خضع، يوم 20 يناير الماضي، بألمانيا لعملية جراحية بالقدم اليمنى إثر مضاعفات خلفتها إصابته السابقة بفيروس كورونا، وهي العملية التي كللت بالنجاح، وكانت هذه العملية مقررة قبل رجوعه إلى الجزائر يوم 29 ديسمبر الماضي، إثر رحلته العلاجية الأولى بألمانيا، إلا أن التزاماته داخل الجزائر حالت دون ذلك.
وقبيل مغادرته الجزائر في 10 يناير الماضي، قال تبون إن سفره إلى ألمانيا للمرة الثانية يأتي بغرض استكمال البروتوكول الذي أعده الأطباء والذي تبقى منه القليل لكنه ضروري، مشيرا إلى احتمال خضوعه لـعملية جراحية بسيطة بالقدم.
ونقل الرئيس تبون، في 27 أكتوبر الماضي، إلى مستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر العاصمة، إثر إصابته بفيروس كورونا، قبل أن يتم نقله إلى ألمانيا في 28 من نفس الشهر، لإجراء فحوصات طبية معمقة بناء على توصية الطاقم الطبي، قبل أن يعود للجزائر في 29 ديسمبر الماضي.
وكان علاج الرئيس الجزائري في ألمانيا، أثار انتقادات في أوساط المعارضة داخل الجزائر، وتساءل البعض، بحسب تقرير سابق لقناة فرنسا 24، عن السبب الذي يجعل رئيس الدولة يُعالج في الخارج، بينما يترك الجزائريون يعانون في ظل نظام صحي أرهقته جائحة كورونا، في رد أنصار الرئيس بأن الضرورات الصحية اقتضت ذلك.