مع استطلاع الحكومة.. «تويتر» ينقسم بين أولياء الأمور حول الامتحانات

مع استطلاع الحكومة.. «تويتر» ينقسم بين أولياء الأمور حول الامتحانات
- الامتحانات
- أولياء الأمور
- انقسام في تويتر
- إجراء الامتحانات
- الامتحانات
- أولياء الأمور
- انقسام في تويتر
- إجراء الامتحانات
«الامتحانات خطر» و«ضد تأجيل الامتحانات».. هاشتاجان متداولان عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، ينقسم فيهما أولياء الأمور حول عودة الدراسة، تزامنا مع إجراء الحكومة استطلاع لرأي أولياء أمور الطلاب بمختلف المراحل الدراسية، حول الآلية الأفضل لإجراء امتحانات الترم الدراسي الأول عقب انتهاء إجازة نصف العام الدراسي يوم 20 فبراير المقبل.
تفاصيل الهاشتاجين المتداولين
ويأتي هاشتاج «الامتحانات خطر»، في المركز الأول بواقع 175 ألف تغريدة، وخلاله عبر أولياء الأمور والطلاب عن رغبتهم في عقد الامتحانات عن بعد بنظام «أون لاين» كإجراء وقائي من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وتعددت التدوينات عبر «الامتحانات خطر»، ما بين مشاركة بيانات أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، فضلا عن كوميكسات وسخرية من قبل الطلاب.
أما عبر الهاشتاج الثاني «ضد تأجيل الامتحانات»، البالغ عدد تدويناته 1500 تغريدة، عبر بعض أولياء الأمور والطلاب عن رغبتهم في إجراء الامتحانات؛ إذ كتب حساب يحمل اسم «مادونا»: «حاسة إني بقالي 7 سنين في سنة تالتة.. أنا ضد تأجيل الامتحانات».
فيما كتب حساب يحمل اسم «زياد»: «مش كل ما أذاكر تأجلوا وتخلوني أنسى المنهج وأعيده تاني مذاكرة، أنا عاوز أخلص الترم ده»، فيما دون آخر: «ضد التأجيل، الامتحان يبقى أونلاين أو نلغي السنة».
أما عن الاستطلاع الذي أجرته الحكومة فقد أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، خلال شهر يناير الماضي، مسفراعن انقسام رأي أولياء الأمور حول آلية الامتحانات، سواء كانت ورقية أو إلكترونية.
أقرأ أيضا: حلم الدراسة ينتهي بـ«مصطفى» للعمل «شيف»: «كان نفسي أشتغل بشهادتي»
وأبرز التقرير الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن 41% من أولياء الأمور فضلوا خضوع أبنائهم في مراحل التعليم قبل الجامعي لامتحانات الفصل الدراسي الأول «ورقياً»، لكن 43.3% منهم فضلوا خوضها «إلكترونياً».