طاهر أبو ليلة يحكي ذكرياته مع علاء ولي الدين: كان خواف أوي وبنضحك عليه

كتب: أحمد حسين صوان

طاهر أبو ليلة يحكي ذكرياته مع علاء ولي الدين: كان خواف أوي وبنضحك عليه

طاهر أبو ليلة يحكي ذكرياته مع علاء ولي الدين: كان خواف أوي وبنضحك عليه

استعاد الفنان طاهر أبو ليلة، كواليس علاقته بالفنان الراحل علاء ولي الدين، في أولى تجاربه الفنية من خلال فيلم «ابن عز»، وذلك في ذكرى رحيله الثامنة عشر، واصفًا إياه بقوله: «كان شخصية طيبة جدًا، وبيقول لي نصايح خاصة بالتمثيل، وكان ممكن يساعدني ويديني إيفيه أستخدمه في مشهد ما».

وقال طاهر أبو ليلة، لـ«الوطن»، إنّ علاء ولي الدين، كان يُصاب برهبة تجاه كثير من الأشياء، متابعًا: «كان خوّاف جدًا، ولما كان بيخاف يعمل مشهد معين، كنا نموت على نفسنا في الضحك في اللوكيشن».

يحكي مواقف جمعته مع الفنان الراحل كانت يغلب عليها خفة الدم والكوميديا «كنا بنصور أحد مشاهد فيلم ابن عز، في مدينة دهب، واليوم ده كان مفروض يركب جمل، ووشه بقى أحمر جدًا زي لون الدم من كتر الخوف، وقعدنا نضحك يجي نص ساعة»، متابعًا: «كان فيه مشهد تاني في النهاية لما كان بينط من المركب، ونزل في المياه، وقعد ينده علينا ويقول إلحقوني.. إلحقوني.. كنا بنموت ضحك بسبب رد فعله ده».

كان علاء ولي الدين يشجع المواهب الشابه ولا يتردد في مد يد العون ليها، «علاء ولي الدين كان طيب أوي، ومنمتش أول يوم تصوير ليّا، لما عرفت إن هشتغل معاه، وكان يقول لي صوتك ده ميزة مش موجودة عند أي حد، ودي حاجة كويسة»، بحسب أبو ليلة.

فيلم «ابن عز»، عُرض لأول مرة عام 2001، وتدور أحداثه حول فريد عز الدين، شاب ثرى يعيش حياة مترفة، بعيدًا عن أية مسئولية. أبوه رجل الأعمال يمتلك ثروة طائلة. يجبر ابنه على استلام أعماله كلها وإدارتها، بعد أن قرر الهرب من البلاد، وتهريب أمواله كلها، يحاصر رجال الأمن فريد ويقبضون عليه بتهم النصب والاحتيال، ولكن قبل أن يحاكم يتمكن من الهرب بمساعدة مربيه كاظم.

فيلم «ابن عز»، من بطولة علاء ولي الدين، وحسن حسني، ودينا، وإنعام سالوسة، ومحمود عزب، وأحمد مكي، وحسين الإمام، ومحسن منصور، وطاهر أبو ليلة، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج شريف عرفة.


مواضيع متعلقة