ليه تتمسك بالعادات والتقاليد لما ممكن تسمع كلام «شادى»: «يوميات عيلة مصرية»

ليه تتمسك بالعادات والتقاليد لما ممكن تسمع كلام «شادى»: «يوميات عيلة مصرية»
«يوميات عيلة مصرية»، فيديوهات ساخرة تنتقد بعض العادات والتقاليد التى تحرص عليها كثير من الأسر، ولم تعد تتناسب مع عمر وأفكار أصحابها، بل وتؤدى فى كثير من الأحيان إلى فجوة كبيرة بين الآباء والأبناء.
«الفرق بين الجواز بره مصر وداخل مصر»، هو أحد الفيديوهات الساخرة التى حاولت انتقاد التعقيدات التى تحدث فى الزواج، فيبدأ الفيديو بشاب يتقدم لخطبة فتاة ويرحب الأب والأم بالشاب، ويخبرانه بالجملة الشهيرة: «إحنا بنشترى راجل»، وبعد دقائق يبدأ الأب فى سرد الشروط التى يجب على الشاب الالتزام بها لإتمام الزيجة، منها شبكة بـ50 ألف جنيه، ومهر 30 ألفاً، ومؤخر زواج بمليون جنيه، وينتهى الفيديو بأن يوافق الأب على الشاب الغنى الذى يمتلك كل الإمكانيات المادية.
يتخلل الفيديو بعض اللقطات الكوميدية، مثل قيام الشاب بالجلوس أمام بيت الفتاة التى تقدم لخطبتها، بعد أن رفضته العائلة، ثم يبدأ فى الغناء بطريقة شعبية، ملتهماً «طبق البسبوسة» الذى أهداه لعائلة العروسة، ثم رفض أن يتركه لهم بعد رفضه!
شادى سرور، معد ومقدم الفيديوهات الساخرة، مثل «الفرق بين الأم المصرية والأجنبية لما تعرف أن بنتها بتكلم ولد»، و«عزومة أول يوم رمضان»، أكد أنه أراد من خلال هذه الفيديوهات توصيل رسالة للجمهور مفادها: «مفيش طريقة نموذجية للتربية، مش لازم نمشى زى العادات والتقاليد اللى اتربيتوا عليها زمان علشان نبقى ناجحين.. فيه مليون طريقة للتربية لو بس فكرتوا».
ردود الأفعال التى تلقاها شادى على الفيديوهات أدهشته، حيث تخطت نسب المشاهدة 19 مليون مشاهدة، بما يكشف من وجهة نظره أن كل الشباب الذين ينتمون إلى الطبقة الغنية أو الفقيرة أو المتوسطة يتفقون معه على ضرورة تغيير طريقة التربية السائدة حالياً فى المجتمع.