المصريون في فرنسا: نصلي في الجامع على 3 مرات بسبب كورونا

كتب: محمد أباظة

المصريون في فرنسا: نصلي في الجامع على 3 مرات بسبب كورونا

المصريون في فرنسا: نصلي في الجامع على 3 مرات بسبب كورونا

تشهد فرنسا في الأيام الأخيرة تزايدًا كبيرًا في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث تخطت حاجز 80 ألف وفاة بكورونا، بعد وقوع أكثر من 700 وفاة جديدة بالمستشفيات، حسب ما نشرته «سكاي نيوز»، نقلًا عن أرقام بموقع الحكومة، كما أعلنت الإدارة العامة للصحة عن أن 439 مصابًا بالفيروس توفوا بالمستشفيات خلال يومي الإثنين والثلاثاء.

500 ألف مصري يعيشون ويعملون في فرنسا

ما بين 450 إلى 500 ألف مصري يعيشون على الأراضي الفرنسية، بحسب صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، مضيفًا أن إصابات كورونا بين أفراد الجالية محدودة، ولا يوجد بها حالات حرجة أو تتطلب العزل بالمستشفيات، لافتًا إلى أن المصريين يتابعون أعمالهم يوميًا دون مشكلات.

وأضاف «فرهود» لـ«الوطن»، أن فرنسا تشهد تزايدًا في أعداد الإصابات بفيروس «كوفيد 19»، إلا أن أغلبها من كبار السن بين المواطنين الفرنسيين، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية في فرنسا شديدة، حيث يطبق الحظر الكلي من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحًا، مع الالتزام بارتداء الكمامات الطبية، وتفعيل غرامات فورية بقيمة 135 يورو تُحرر على الفور للمخالفين.

غرامة 135 يورو على مخالفي الإجراءات الاحترازية 

وأشار رئيس الجالية المصرية في باريس، إلى أنه في حال الخروج من البيت للأعمال التي تكون في توقيت الحظر يتم عمل شهادة من وزارة الداخلية مدون بها تصريح بالخروج، وتُجدد عبر الهاتف أو مطبوعة، يوميًا أو كل شهر على حسب الوظيفة، مضيفًا أنه تم تغريمه 135 يورو بسبب خروجه من المنزل في إحدى المرات متجهًا إلى عمله ولكنه نسى تلك الشهادة، ودفعها على الفور لأنها تتضاعف كل 3 أيام.

وذكر، أن اللقاحات المضادة لفيروس «كوفيد 19» متوفرة، ولكنها ما زالت تعطى للفئات ذات الأولوية مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن الجالية المصرية لا تحتاج إلى اللقاحات حتى الآن، نظرًا لقلة الإصابات وعدم خطورتها.

وظائف مختلفة للمصريين في فرنسا

ولفت «فرهود»، إلى أن المصريين في فرنسا يعملون في أكثر من مجال، فمن بين أبناء الجيل الثاني عاملين في أماكن حساسة بالدولة، مثل وزارتي الداخلية والخارجية، وآخرين من الأطباء المشهورين في باريس، أطباء في المستشفيات، فضلًا عن عدد كبير من تجار الخضر والفاكهة، حيث أنهم يعتبروا الأشهر في فرنسا، بجانب عدد كبير يعمل في المعمار وينافس الأوروبين في ذلك، وعدد في مجال الاتصالات، ووظائف أخرى.

«فرهود»: الصلاة في مواعيدها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية

وأوضح رئيس مسجد المصريين في فرنسا «الروضة»، أن المسجد مفتوح بنظام وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية بين المصلين، حيث يتم ترك مساحة 175 سم بين كل مصلي والآخر، والصلاة في صف وترك الذي يليه، والتأكيد على استخدام الكحول والمطهرات قبل الدخول إلى المسجد، لافتًا إلى أن المسجد يتسع إلى 2500 مصلي، وتقام الصلاة فيه على 3 مرات لتقليل الأعداد، وتمتلأ الثلاث طوابق بالمصلين داخله.


مواضيع متعلقة