حملة إعلامية في الاحتفال الأول باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر

في خطوة لزيادة الوعي بحالة ضحايا الاتجار بالبشر وتعزيز حقوقهم، تحيي الأمم المتحدة، ولأول مرة اليوم، الاحتفال باليوم العاليمي لمكافحة الاتجار بالبشر غدًا 30 يوليو. وخصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة 30 يوليو من كل عام لليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص لزيادة التوعية والتحدي العالمي الخطير، واستمراره على الرغم من الجهود على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية. وأطلق المكتب حملة إعلامية اجتماعية جديدة بعنوان #igivehope، في إطار جهوده لمكافحة الجريمة والمخدرات، الرامية لرفع الوعي بشأن هذا الموضوع وتسليط الضوء على وجه الخصوص على حالة ضحايا الاتجار بالبشر، وتشجع الحملة على التعبير عن التضامن مع ملايين المتضررين من هذه الجريمة، وذلك عن طريق المشاركة واستخدام اليد كشعار للقلب، والذي يمثل الحب والرعاية والصداقة. وأضاف بيان الأمم المتحدة، اليوم، أن الاتّجار بالبشر تجارة عالمية سمتها القسوة وسلب الضحايا حقوقهم والدوس على كرامتهم، وريعُها بلايين الدولارات الداخلة في حساب شبكات الجريمة المنظمة، لذلك فإنّ هذا اليوم العالمي الأوّل لمناهضة الاتّجار بالأشخاص هو فرصة لاستنهاض الهمم من أجل وضع حدّ لهذه الجريمة وإتاحة بصيص من الأمل للضحايا. وأوضحت أنه لا بد من إسعاف الضحايا الذين يحتاجون إلى المساعدة حتى يستردوا حقوقهم وينصهروا من جديد في المجتمع، وأن الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة يعمل على توفير هذه المساعدة، فإن تمويله بحاجة إلى المزيد، وإلى دعم الحملة التي تقوم بها الأمم المتحدة تحت شعار "انظروا بعين الرحمة إلى ضحايا الاتجار بالبشر". ومن جانبه أكد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذا اليوم بمثابة بصيص أمل للضحايا لوضع حد لهذه الجريمة، والتصدي للمتاجرين بقطع سبل التمويل ومصادرة أملاكهم، داعيًا جميع الدول إلى التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، وعلى بروتوكولها المتعلق بالإتجار بالبشر.