سر شخصية أدهم صبري في «رجل المستحيل»: بدأت بصداقة نبيل فاروق لجاسوسين

كتب: لمياء محمود

سر شخصية أدهم صبري في «رجل المستحيل»: بدأت بصداقة نبيل فاروق لجاسوسين

سر شخصية أدهم صبري في «رجل المستحيل»: بدأت بصداقة نبيل فاروق لجاسوسين

رجل لا يشق له غبار، لديه خبرة في جميع أنواع الأسلحة، يجيد دستة من اللغات الحية، ورغم صرامته وعمله في المخابرات، إلا أنه عاشقا من الدرجة الأولى وقلبه مليء بالحب، تلك هي شخصية «رجل المستحيل» أدهم صبري، التي رسمها الكاتب العبقري الراحل نبيل فاروق.

لم يكن أدهم صبري، بطل روايات نبيل فاروق الأوحد، بل كان رفيق عمره، أيضا نور الدين، أحد أبطال المخابرات العلمية المصرية، الذي يتميز بعبقرية فذة في حل القضايا المعقدة وكشف ألغازها، بطل سلسلة «ملف المستقبل».

سلسلتان مختلفتان تماما في أحداثهما، إلا أنهما اتفقتا على حب الوطن وعشق ترابه، وهما تجسيد حي للكاتب نبيل فاروق، الذي تحل اليوم أول ذكرى ميلاد له بعد رحيله، عن عالمنا في 9 ديسمبر العام الماضي، إثر أزمة قلبية، كتبت نهاية روايات عاش معاها أجيال عديدة.

الدكتور «نبيل» أستاذ الطب والجراحة، الذي ولد يوم 9 فبراير 1956، اتجه إلى عشق الكتابة، ليتنج عددا من الروايات التي خطفت قلوب قرأها إلى عالم آخر بأحداثها المعقدة والمتشابكة، إذ كشف قبل رحيله خلال لقاء مع الإعلامي رامي رضوان، عن سر «رجل المستحيل» ومن أين استوحى أعداد السلسلة.

وقال الكاتب الراحل، إنه أثناء وجوده في السنة الأولى بكلية الطب خلال فترة السبعينات، تعرف على شابين أجنبين حضرا إلى طنطا، بهدف تعلم اللغة الإنجليزية وتقويتها، وأصبحا أصدقاءً له، وفي أحد الأيام تم استدعاؤه إلى أمن الدولة، واكتشف أن صديقيه الجديدين مشتبه بكونهم جواسيس، وووصل الأمر إلى تعاونه مع أمن الدولة والمخابرات العامة، وشاهد العديد من رجال المخابرات ذو قدرات عالية وكفاءة كبيرة، وبدأ في رسم شخصية أدهم صبري.

من «رجل المستحيل»؟

رفض نبيل فاروق، خلال البرنامج المذاع على قناة «دي إم سي»، الإشارة إلى حقيقة الشخصية، إلا أنه أكد أنها مستوحاة من عدد من رجال المخابرات، الذين قابلهم في فترة تعاونه «حوالي 3 أو 4 شخصيات رسمولي صورة رجل المستحيل، وكان في شخص أنا مرتبط بيه جدا، فأخدت أول حرفين من اسمه وعملت أدهم صبري».

بداية رجل المستحيل

نشرت أولى أعداد سلسلة «رجل المستحيل» عام 1984، بعدما رفضتها جميع دور النشر، حتى جاءت البداية بعد اشتراكه في مسابقة بإحدى المجلات كقصص خيال علمي، وعرضها على الناشر ووافق عليها، وبدأ كتابة الشخصية، في فترة السبعينات أثناء البكالوريوس.


مواضيع متعلقة