أبو الغيط: «حل الدولتين» بالقضية الفلسطينية يحظى بتوافق العرب والعالم

أبو الغيط: «حل الدولتين» بالقضية الفلسطينية يحظى بتوافق العرب والعالم
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- جامعة الدول العربية
- أحمد أبو الغيط
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- جامعة الدول العربية
- أحمد أبو الغيط
قال أحمد أبو الغيط، الأمين عام جامعة الدول العربية، إن التسوية النهائية للقضية الفلسطينية، لا يمكن أن تمر إلا عبر مسارا وحيدا، وهو حل الدولتين، موضحا أنه المسار الذي يحظى بتوافق العرب والعالم، بل وبتأييد أغلبية الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أنه ليس في الأفق صيغة بديلة عن حل الدولتين، يمكنها تلبية حاجة الفلسطينين إلى الدولة وحاجة والإسرائيلين إلى الأمن.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته بجلسة الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العربي اليوم الأثنين، والتي بثتها قناة «extra news»، أن الإجماع الدولي على حل الدولتين، لابد أن يترجم في تحرك عملي، يقوده إلى إنقاذ هذ الحل من محاولات إسرائيلية مستمرة، تهدف إلى تقويضه وتهميشه.
واستطرد الأمين عام جامعة الدول العربية، إن النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، تشكل عقبة خطيرة في طريق حل الدولتين، مؤكدا أنه نشاط غير شرعي ولا قانوني ومخالف للقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن (22/34).
وأكمل، كما أن الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها، هو عملا عارا عن الشرعية ويشكل مخالفة للقرارات الأممية في هذا الصدد، موضحا انه قد أثبتت تجربة السنوات الماضية، بان التسوية السياسية لا يمكن فرضها بمشورعات أحادية أو بخطط تتبني وجهة نظر الدولة القائمة بالإحتلال وتتماهى معها.
وواصل، ليس أمامنا سوى تمهيد الطريق لمسار التسوية عبر التفاوض، داعيا جميع الأطراف الدولية ذات المصداقية والتأثير، وفي مقدمتها الرباعية الدولية أن تبذل جهدا حقيقيا من أجل إطلاق عملية سياسية يكون لها أفق زمنيا واضح، وتتأسس على نتائج جولات التفاوض السابقة ومبادىء القانون الدولي، وأسس مبادرة السلام العربية.
وأشار «أبو الغيط»، إلى أن إطلاق عملية تفاوضية، تتناول قضايا الحل النهائي يظل السبيل الوحيد كلي يشعر الفلسطينيون أن ثمة طوقا للحرية في أخر نفق الاحتلال الطويل، منبها أنه ليس بخافٍ أن الشعب الفلسطيني قد أوشك على أن يفقد الثقة في حل الدولتين، وفي إمكانية تطبيقه على الأرض، بعد أن وجد من الطرف الأخر انصرافا عن هذا الحل، بل وعملا لا يكل لهدم أركانه ومحو شروط تحققه.