رئيس «شعبة الذهب» لـ«الوطن»: «الشبكة» نزلت 3 آلاف جنيه

02:07 م | الاثنين 08 فبراير 2021

تراجع متوسط سعر «الشبكة» الأكثر مبيعًا في مصر، ثلاثة آلاف جنيه، نتيجة تذبذب أسعار الذهب خلال آخر عامين، حيث أكد الدكتور واصفي واصف، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، أن ارتفاعات الذهب المتوالية خلال الفترة الثلات اشهر الماضية وقبيل فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أفقدت سوق الذهب 3 شرائح من المواطنين كانوا يقبلون على الشراء.

وأضاف «واصف»: «يقسم تجار الذهب المواطنين إلى 5 شرائح «ضعيف جدا وضعيف ومتوسط وفوق المتوسط وتقيل»، ولم يتبقى الا شريحتين وهما فوق المتوسط والتقيل»، موضحًا أن أهم أسباب تراجع المبيعات في ظل فترة تفشي كورونا هو اتجاه المواطن إلى الأكل والشرب والأدوية.

وأكد فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أطقم الذهب المشغولة التي كانت تباع في السابق بعشرين ألف جنيه، انخفض سعرها لتصل إلى حوالي سبعة عشر ألف جنيها خلال عامين، وهو فارق جيد في السعر بالنسبة للكثير من المشترين.

مصدر استثمار مضمون

وأفاد بأن بعض المشترين يترقبون فترات الانخفاض في أسعار الذهب لشرائه بأقل الأسعار الممكنة، ومن ثم بيعه بعد عودة الأسعار للارتفاع مرة أخرى، موضحًا أن الذهب بات مصدر استثمار مضمون، حال الاستثمار في قطاعات استثمارية أخرى.

وتابع: أن المستثمرين في سوق الذهب يشترون كميات كبيرة من الذهب «السبائك والجنيهات»، ليقوموا ببيعها عند الارتفاع، بما يشبه عمليات الاستثمار في الأسهم ولكن بطريقة أكثر أمنًا، حيث لا يفقد الذهب سعره الأصلي كما في الأسهم، إلى جانب أن هناك توقعات دائمة بارتفاع أسعار الذهب.

حالة من عدم الاستقرار

وأوضح رئيس الشعبة العامة للذهب، أن تذبذب الذهب بين الارتفاع والانخفاض خلق جوًا من عدم الاستقرار ترتب عليها أحجام المواطنين عن الشراء وزيادة الركود، كما أدت التداعيات السلبية لفيروس كورونا واتجاة الأسر إلى تأمين احتياتهم من السلع الغذائية وقدوم الى شلل فى مبيعات الذهب.

واستطرد، أن الملاحظ أن الإقبال على شراء الذهب انخفض بشدة لعدة أسباب، منها تردي الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، مشيرًا إلى أن تلك الفترة وهي موسم الامتحانات وعلى رأسها الثانوية العامة واستعدات الأسر لشهر رمضان دائما ما تلتهم 60% من دخل الأسرة.