أيهما أدق فحص كورونا «في 10 دقائق فقط» أم المسحة؟
شركة بريطانية أنتجت فحوص سريعة تكتشف الإصابة بكورونا في 10 دقائق
فحوصات الكشف عن فيروس كورونا
لايزال العالم في سباق علمي لمواجهة أزمة فيروس كورونا، من حيث العلاج وطرق الفحوصات التي تمكن العاملين في القطاع الطبي من الكشف عنه، التي تنوعت على مدار عام كامل منذ اكتشاف الوباء في مدينة ووهان الصينية في نهاية عام 2019.
ويوجد حاليا ثلاثة أنواع أساسية من اختبارات «كوفيد -19»، وهي المسحة أو pcr التي تبحث عن عدوى كورونا النشطة في المخاط أو اللعاب، والأشعة المقطعية على الرئتين للكشف عن الفيروس داخل الجهاز التنفسي، إلى جانب اختبارات الدم والمعروفة باسم«CRP».
وفي الأونة الأخيرة، بدأت شركة بريطانية إنتاج فحوص سريعة تكتشف الإصابة بفيروس كورونا خلال دقائق معدودة، عوضا عن الاختبارات الحالية التي تمتد لعدة ساعاتن وبحسب شبكة «سكاي نيوز العربية»، الفحص يستغرق 10 دقائق فقط حتى تظهر النتيجة وسيتمّ توزيع هذه الفحوص على هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا والمدارس ودور الرعاية والجامعات والشركات.
وبالنظر إلى اختلاف طرق الكشف عن فيروس كورونا المستجد من خلال فحوصات عدة، تتزايد الأسئلة التي تتعلق بأكثر هذه الفحوصات دقة، وكيفية عملها وإن كان يعتمد الكثير منها على المخاط أو اللعاب أو الدم.
في بعض الحالات يتطلب الأمر إجراء أشعة مقطعية على الصدر للتأكد من إصابة الشخص من عدمه
الدكتور محمد صلاح، طبيب التحاليل بحميات إدفو في محافظة أسوان، أكد أنه لاتزال المسحة أو الـ«pcr» هي الأكثر دقة في الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا من عدمه، حيث تتجاوز نسبة دقتها الـ60% على عكس التحاليل السريعة والمعروفة باسم«rapid test» التي تتفاوت درجة دقتها ولايجوز الاعتماد عليها بمفردها، بحسب قوله.
أيضًا الأشعة المقطعية على الصدر من وسائل الفحص الدقيقة للكشف عن عدوى كورونا في الجسم، وبحسب تصريحات الدكتور محمد صلاح لـ«الوطن» المسحة تساعد في التشخيص بنسبة لا تتجاوز 60% تقريبًا، ولذلك في بعض الحالات يتطلب الأمر إجراء أشعة مقطعية على الصدر، للتأكد من إصابة الشخص من عدمه.
وأشار طبيب التحاليل، إلى أنَّ تحاليل الدم «CRP» مهمة أيضا لتوضيح الالتهابات في الدم في حال وجود إصابة، لافتًا إلى أنَّ معدل كرات الدم البيضاء القليل يكون مؤشرًا آخرًا على إصابة الشخص من عدمه.