بعد عودة ظهوره في الكونغو الديمقراطية.. أبرز الأسئلة عن «إيبولا» القاتل

بعد عودة ظهوره في الكونغو الديمقراطية.. أبرز الأسئلة عن «إيبولا» القاتل
- القارة الإفريقية
- إيبولا
- فيروس إيبولا
- الكونغو الديمقراطية
- القارة الإفريقية
- إيبولا
- فيروس إيبولا
- الكونغو الديمقراطية
أعلنت جمهورية الكونغو الديموقراطية، أمس الأحد، ظهور فيروس «إيبولا» مجدداً في شرقي البلاد، على إثر وفاة امرأة جراء هذا المرض بعد 3 أشهر على إعلان انتهاء الموجة السابقة من الوباء.
وعانت الكونغو الديمقراطية، من 11 تفشيا لـ«إيبولا» منذ اكتشاف الفيروس بالقرب من «نهر إيبولا» في 1976، أي أكثر من مثلي أي دولة أخرى.
وقال وزير الصحة الكونغولي اتيني لونجوندو للتلفزيون الرسمي «أر تي ان سي»، إن الموجة الجديدة من «إيبولا» حددت في منطقة «بيينا» بإقليم شمال كيفو، وفقا لما ذكرته وكالة السعودية الرسمية «واس».
وفي 18 نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية، انتهاء تفشي «إيبولا»، في غربي البلاد، الذي أصاب 130 شخصا، وأودى بحياة 55 آخرين.
ويعتبر فيروس الإيبولا والذي كان يعرف باسم «حمى الإيبولا النزفية» مرضاً وخيماُ يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن إيبولا، والذي يندرج ضمن عائلة الفيروسات الخيطية إلى 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت 2019.
وتم التعرف على «إيبولا» لأول مرة في 1976 عندما وقعت فاشيتان في آن واحد، أحدهما في قرية «يامبوكو»، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأخرى في منطقة نائية في السودان.
وفي 12 يناير الماضي، أعلنت منظمات «الصحة العالمية»، و«اليونيسف»، و«الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، و«أطباء بلا حدود»، إنشاء مستودع عالمي للقاح إيبولا لتأمين الاستجابة لأي فاشيات مقبلة مع دعم مالي من تحالف اللقاحات «جافي».
وذكرت «الصحة العالمية» على موقعها الإلكتروني، إن لقاح إيبولا القابل للحقن يتكون من جرعة واحدة «rVSV∆G-ZEBOV-GP» وهو من صنع شركة «ميرك شارب ودوم» MSD، وتم تطويره بدعم مالي من حكومة الولايات المتحدة.
ونرصد أهم الأسئلة عن «إيبولا» وكيفية الوقاية منه، وفقا لما نشره موقع منظمة «الصحة العالمية»:
كيف ينتقل فيروس إيبولا؟
ينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
وينتقل «إيبولا» عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.
ويُعتقد أن خفافيش الفاكهة من فصيلة «بتيروبوديداي» هي المضيف الطبيعي لـ«إيبولا».
كيفية الإصابة بالفيروس؟
يصاب الأشخاص بـ«إيبولا» إما عن طريق ملامسة الحيوانات المصاب عادة بعد الذبح والطهي أو الأكل أو من خلال ملامسة سوائل جسم المصابين بالعدوى.
وتنجم معظم الحالات عن الانتقال من إنسان لآخر عندما ينفذ الدم أو سوائل الجسم الأخرى أو الإفرازات مثل البراز والبول واللعاب والسائل المنوي من المصابين إلى جسم الشخص السليم من خلال خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية.
وهناك احتمال قوي بانتقال إيبولا، من الذكور إلى الإناث عن طريق الجنس، فيما أظهرت الدراسات أن الفيروس يمكن اكتشافه في السائل المنوي حتى 82 يوما من بداية ظهور الأعراض.
ما هي علامات المرض؟
تتفاوت أعراض إيبولا، وعادة ما يعاني المريض في بداية المرض والتي يطلق عليها المرحلة الجافة من ظهور مفاجئ للحمى والوهن الشديد وآلام العضلات، والصداع والتهاب الحلق.
ومع تطور المرض عادة ما يظهر على المصابين القيء والإسهال وتسمى «المرحلة الرطبة»، والطفح الجلدي، وضعف وظائف الكلى والكبد، وفي بعض الحالات يحدث نزف داخلي وخارجي مثل الدم من اللثة وخروج الدم في البراز.
كما تظهر النتائج المختبرية انخفاضاً في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعاً في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات
ما هو الوقت المستغرق لظهور الأعراض بعد الإصابة؟
تتراوح فترة الحضانة، أو الفترة الزمنية المنقضية بين العدوى وبداية ظهور الأعراض ما بين 2 و21 يوماً.
كما لا يسبب الأشخاص العدوى إلى أن تظهر عليهم الأعراض، كما لا يمكن التأكد من العدوى بمرض فيروس الإيبولا إلا من خلال الفحوصات المختبرية.
كيفية الوقاية من إيبولا؟
تشمل تدابير الوقاية من الفيروس:
-غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون
-تجنب ملامسة سوائل جسم الأفراد الذين يشتبه أو تأكدت إصابتهم بإيبولا.
-الامتناع عن التعامل مع أو تجهيز جثامين من يشتبه أو تأكدت وفاتهم من جراء الفيروس.
-تجنب أشكال الاتصال الجسدي مثل المعانقة، المصافحة باليد.
-عدم لمس ملابس أو أشياء المريض الملوثة
- حرق ملابس وأغراض المريض بواسطة متخصصين مزودين بمعدات الوقاية الشخصية
-تجنب عمل الوشم أو الممارسات التقليدية لخدش الوجوه والأعضاء أثناء فترة الوباء
-تجنب لمس أو أكل الحيوانات التي وجدت ميتة في الغابة
-تجنب الممارسات الجنسية لمدة 3 أشهر بعد الشفاء.