محافظ المنوفية يأمر بمكافأة 50 ألف جنيه للطاقم الطبي بحميات منوف

محافظ المنوفية يأمر بمكافأة 50 ألف جنيه للطاقم الطبي بحميات منوف
قرر اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، صرف مكافأة مالية 50 ألف جنيه للطاقم الطبي والعاملين بمستشفى الحميات في مدينة منوف، تقديراً لدورهم في مواجهة فيروس كورونا.
ووجه المحافظ وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، الدكتور فيصل جودة، بإعداد خطاب موجه إلى وزيرة الصحة لاستغلال أماكن الفضاء غير المستغلة بمستشفى حميات منوف، في تقديم خدمات طبية متميزة.
جاء ذلك خلال تفقده مركز تلقي لقاح فيروس كورونا بمستشفى حميات منوف، للوقوف على الاستعدادات النهائية ومدى جاهزيته تمهيداً لبدء تلقى المواطنين للقاح والذى تم تخصيصه من قبل وزارة الصحة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالبدء في تنفيذ خطة توزيع لقاح كورونا.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من نائبه محمد موسى، ووكيل وزارة الصحة، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف، والنائب أيمن معاذ، عضو مجلس النواب عن دائرة منوف السادات.
وتفقد محافظ المنوفية التجهيزات الطبية للاطمئنان على مدى توافر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة للتشغيل، وشدد على ضرورة الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من نقل العدوى.
وتابع المحافظ المسارات المقرر أن يمر بها متلقي اللقاح بالمركز بعد التسجيل على الموقع الإلكتروني، وشملت الجولة غرف المنطقة الإدارية والمراجعة والبيانات والتسجيل، وغرفة الموافقة المستنيرة، وغرفة الجرعة الأولى، وكذا غرفة الملاحظة بعد تلقى الجرعة.
وأكد المحافظ على ضرورة تنظيم سير العمل بالمركز، والتشديد على حسن استقبال ومعاملة المواطنين.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بأنه سيتم تسجيل كافة البيانات، وذلك من خلال ميكنة كافة مراكز تلقى اللقاح وإدراجها بمنظومة التشغيل التي تربط بين الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل والخط الساخن للوزارة، وأماكن تلقى جرعات اللقاح، مشيراً إلى أن المركز على أتم الاستعداد للتشغيل لحين ورود توجيهات من وزارة الصحة.
وفي نهاية الجولة، أكد محافظ المنوفية حرصه على توفير كافة أوجه الدعم للارتقاء والنهوض بالمنظومة الصحية بالمحافظة، مشيراً إلى أنه لا يدخر جهداً في سبيل تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مناشداً أهالي وأبناء المحافظة الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات الطبية، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.