طلاسم على جلد ذئب: شاب يكتشف «سحر أسود» أثناء دفن عمه: حياتي باظت

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

طلاسم على جلد ذئب: شاب يكتشف «سحر أسود» أثناء دفن عمه: حياتي باظت

طلاسم على جلد ذئب: شاب يكتشف «سحر أسود» أثناء دفن عمه: حياتي باظت

قبل أيام توفى أحد أهالي قرية بمحافظة الغربية، بعد أن وافته المنية بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، ليستقبل أهله الخبر ببدء إجراءات التحضير للدفن والجنازة، كما المعتاد، لكن ابن شقيق المتوفى كانت أمام قصة رعب لا يزال يعاني منها حتى الآن.  

في ذلك اليوم كان «عمرو أحمد»، 26 سنة، يستعد لتشييع جثمان عمه، حيث ذهب بصحبة بعض شباب القرية، إلى المقابر الكائنة على أطراف القرية، من أجل تجهيز المقبرة لاستقبال جثة عمه، لكنه وجد مفاجأة تنتظره ولم يتوقعها.

يقول عمرو، عن المقبرة «مكناش دفنا فيها حد قبل كده، كنا شاريين حتة أرض جديدة وعملنا المدفن عليها لكن مكنش له باب»، مؤكدا أنه عندما اقترب الشاب من المدفن من أجل تنظيفه، تمهيدا لوضع الرمال بالداخل، بدأ بإزالة أعواد البوص، التي كانت موجودة بفعل ترك المدفن لسنوات دون رعاية وتنظيف، وعندما انتهى وجد المفاجأة.

«دخلت أنضف وحشيت البوص، وفجأة لاقيت ريحة وحشه في أخر القبر» كانت هذه مجرد البداية بالنسبة للشاب، الذي ظن أن هناك حيوان قد دخل إلى القبر ومات بالداخل وتعفن، وهو ما يفسر تلك الرائحة الكريهة، مؤكدا «كان لازم طبعا أجهز المدفن، وأنضفه أنا واللي هيبني، فقلت أشيل الحاجة اللي ريحتها وحشه دي».

وبدأ عمرو في الاقتراب من الجثة التي ظنها للحيوان، وعندما همّ بالإمساك بها، لاحظ أنها مجرد قطعة جلد متعفنة، وعليها طلاسم غريبة، مدفونة عند موضع الرأس التي سيدفن عندها عمه، «لاقيت جلد ذئب ومكتوب عليها طلاسم غريبة، فاترعبت، واستنيت لحد ما شيخ جاء وقالي ده سحر أسود، وبعدها أبطل مفعوله بالقرآن».

ومنذ تلك اللحظة، لم يعد الشاب كما كان في سابق عهده، حيث أصبح يعاني من نوبات عصبية، إلى جانب استمرار رؤيته لكوابيس بشكل مستمر، «حياتي باظت ومبقتش عارف أنا فيا إيه»، مختتما حديثه بهذه العبارة.


مواضيع متعلقة