وزير الأوقاف: الشائعات سلاح المنافقين لهدم الدول وإسقاطها

وزير الأوقاف: الشائعات سلاح المنافقين لهدم الدول وإسقاطها
- جنوب سيناء
- وزير الأوقاف
- الاعلام الديني
- وعي المواطنين
- جنوب سيناء
- وزير الأوقاف
- الاعلام الديني
- وعي المواطنين
شهدت المدينة الشبابية بشرم الشيخ، انطلاق فعاليات «دورة الإعلام الديني والتحديات المعاصرة»، اليوم، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وكرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ، وعبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، و50 إعلاميا وصحفيا من مختلف الصحف والمواقع الإخبارية.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في كلمته على أهمية الوعي وعدم الإنسياق وراء الشائعات والأفكار المتشددة، منوها إلى دور الإعلام لكونه وسيلة مؤثرة في وعي المواطنين.
وأشار «جمعة»، إلى حرص وزارة الأوقاف على تنمية الوعي، من خلال المبادرات التي أطلقتها بالتنسيق مع المجلس الأعلى للإعلام، استجابة لدعوات الرئيس السيسي المتكررة للتأكيد على تنمية الوعي لدى المواطنين، وتأتي دورة الإعلام الديني على رأس تلك الفعاليات.
وأوضح وزير الأوقاف، أن أهم أسلحة المنافقين، محاولات إفشال الدول وإعاقتها اقتصاديًا وتعطيل المشروعات والإنجازات، من خلال تضليل وعي المواطنين، وجعلهم ينساقون وراء الشائعات المغرضة.
وأدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة، بمسجد السلام بعد تطويره، حيث أكد أن الحرب المعاصرة حرب وعي وذاكرة ، وأن هناك فرقًا شاسعًا بين التعبير عن الرأي الذي كفله الدستور، وبين الكذب والافتراء ومحاولات إسقاط الدول أو إفشالها، فالمفسدون جهرًا خوارج وبغاة، والمفسدون سرًّا هم الجبناء المنافقون، موضحًا أن النفاق قائم على مخادعة المجتمع وبث الخوف بين أبنائه، وأن الكذب وإشاعة الفتن من أخص صفات المنافقين.
وأكد وزير الأوقاف أن الخونة والعملاء والطابور الخامس خطر داهم في ظهور أوطانهم، ومرض يجب استئصاله، وأن أخطر أنواع الخيانة هي الخيانة تحت غطاء الدين، أو المتاجرة بشعارات زائفة يعرفها الجميع، وأن كشف الخونة وتخليص المجتمع من شرهم واجب شرعي ووطني، ولا غنى عنه للحفاظ على أمن الدول وأمانها، مبينًا أنه لم تسقط دولة عبر التاريخ إلا كانت خيانة بعض أبنائها أحد أهم عوامل سقوطها، فجواسيس اليوم ليسوا كجواسيس الأمس، لهم مسوح الثعالب وجلود الثعابين، وتحصين الدول يتطلب تخليصها من شرهم.