«محمد» فقد صديق طفولته بسبب «غاز السخان»: «سلام يا صاحبي»

«محمد» فقد صديق طفولته بسبب «غاز السخان»: «سلام يا صاحبي»
- رحل
- رحل صديقه
- صديق
- صاحبه
- صديقه
- غاز أكسيد الكربون
- غاز أول أكسيد الكربون
- رحل
- رحل صديقه
- صديق
- صاحبه
- صديقه
- غاز أكسيد الكربون
- غاز أول أكسيد الكربون
عاشا معاً أجمل أيام طفولتهما، جمعهما لعب الكرة والاستغماية، حتى شقاوتهما اشتركا فيها فقضيا حياتهما وكأنهما توأم ملتصق يلازمان بعضهما البعض، حتى رحل «خالد محمد سلامة» 23 عاماً، عن صديقه وتوفى فجأة دون وداع أو سلام، هكذا ترك لدى محمد فاروق صاحبه ألم الفراق الذي اعتصر قلبه.
سلام يا صاحبي
«مشيت بدري قوي يا صاحبي، مشيت وسيبتني، لسة بدري، كان لسة في بينا حكايات، وكان لسة في شقاوة مكملنهاش سوا، لما ازعل دلوقتي هروح لمين ولمين هشكي همومي، ده أنت كنت بتشاركني فرحي وزعلي، وكنت بتهون عليا كتير، يا صاحبي مع السلامة والسلام أمانة للي فوق وقريب ربنا هيجمعنا سوا»، بنبرة باكية نعى «محمد» صديقه «خالد» الذي توفى بالأمس بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، في أثناء استحمامه في الحمام، تسرب غاز أول أكسيد الكربون واستنشاق كمية كبيرة من الغاز مما أصيب بتشنجات كثيرة وتوفى في الحال؟
يحكي الصديق كيف فقد صاحب عمره: «حصله تشجنات واترمى في الأرض وعمال يعض على لسانه، إخواته قالوا ده اتلبس ولا إيه، ولبسناه عشان نروح به المستشفى، وهو على السلم كان خلاص التشنجات راحت وفجأة قلبه وقف، وفي المتشفى بلغونا أن عضلة القلب اتوقفت خلاص».
هشتكي لمين بعدك
وقع خبر وفاة «خالد» على «محمد» كالصاعقة، تشتت أفكاره وشرد ذهن، وانتابته حالة من الحزن الشديد والاكتئاب لوفاته المفاجئ: «ده إحنا كنا مشغولين عن بعض آخر فترة، وكنا لسة بنتكلم عشان هنتقابل وبنرتب لليوم ده، واللي قاهرني إنه مشي من غير ما نتقابل حتى آخر مقابلة ونودع بعض، خالد صاحبي كان من أجدع الصحاب اللي عرفتها في حياتي، ده كان اكتر من أخويا وعمرنا ما زعلنا من بعض، وأول ما عرفت خبر وفاته ده كأن أنا اللي موت الخبر جيه في قلبي وكل اللي يكلمني بترمي أعيط في حضنه» بحسب «محمد».